قالت الإعلامية بيثنة كامل إنها دعت الله أن تكون هى من تذيع بيان ثورة 30 يونيو، وفوجئت أن يوم البيان الساعة التاسعة وصل بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وشعرت وقتها بسعادة غامرة.

وأعربت بثينة كامل عن سعادتها لما شاهدته فى مسيرات 30 يونيو، وقالت خلال استضافتها فى برنامج “أزمة قلبية” للإعلامى تامر أمير أنها كانت تكتب على تويتر الأغنيات التى ستردد يوم الثورة 30 يونيو وكانت تشعر وكان البلد تستعد لكأس الأمم الأفريقية، مشيرة إلى أنها شاهدت فى المسيرات كل طوائف الشعب المصرى، موضحة أنها سافرت إلى جميع المحافظات وكانت معها والدة الشهيد خالد الجندى، وشاهدت الشعب مبدع ورأت الفلاح بجانب المرأة بجانب المنتقبة والمحجبة، وشعرت وقتها أن مصر تتغير، ورغم التهديدات التى كانت تردد وقتها أنه سيكون هناك هجوم من الإخوان أو سيكون هناك تحرش إلا أن سيدات مصر لم يأخذن فى اعتبارهن هذا الكلام وملأن الميادين، مشيرة إلى أن هذه هى الثورة الحقيقية، قائلة “رائع أن نصوم رمضان بدون إخوان”، واعتبرت أن العيد جاء قبل رمضان.

وقالت إن قلبها رهيف، طوال الوقت نفسها تسامح وتكون مثالية، وتزعل من نفسها عندما تشعر بالكره اتجاه شخص ما، مشيرة إلى أننا فى زمن كله سقوط أقنعة، ورغم الطعنات التى أخذتها لكنها مازلت تعرف أن تتألم، وأشارت بثينة إلى أن أكثر شىء ممكن أن يؤلمها هو خيانة الصديق، مشيرة إلى أنها علمت وقت اقتحام مقر أمن الدولة أن كان لها صديق يكتب فيها تقارير لأمن الدولة، وهذا الشخص كان مقربا لها جدا.

وعن أكثر قناع سقط فى الفترة الماضية، قالت إن وجعها كان فى القضاة، خاصة أنها وقفت بجانبهم عام 2006 وقرأت بيان المجلس الأعلى للقضاء ضد نادى القضاة، موضحة أنها يومها قررت عدم قراءة الأخبار مرة أخرى، كاشفة أن أكثر قناع سقط كان قناع المستشار حسام الغريانى، مشيرة إلى أنها كانت تراه رجلا كالسيف، لكنه أوجعها بالدستور الخائب الذى أخرجه، بالإضافة إلى وقوفه بجانب إعلان دكتاتورى، وموضحة أنها حزنت عليه، لأنه كان قامة كبيرة.

أما عن المستشار أحمد الزند قالت أنها كانت تراه محاربا ومناضلا، لكن لا يعجبها أداؤه وشبهته بأداء توفيق عكاشة ومرتضى منصور.

وترى بثينة أن جزءا من تكوين المرأة أن تكون امرأة عاملة وزوجة وأم، وعن أنها امرأة ثورية قالت إن الكلمة التى توجع زوجها عندما كانت تقول فى اللقاءات “أنا مشروع شهيد”.

ونفت بثينة أن تكون من مدرسة نوال السعداوى، مشيرة إلى أن هناك اختلاف بينهما، خاصة أن السعداوى عيناها على الغرب وتحاول ملاحقتها بالداخل، وترى بثينة أن السعداوى ظلمت كثيرا، وهى أول من نادى بالحرب على الختان.

وأعلنت بثينة أن برنامج “اعترافات ليلة” قدم لها الشهرة، بينما برنامج “أرجوك افهمنى” قدم لها خبرة جيدة، وأوضحت بثينة كامل أنها ليس لديها برامج لتقديمها، لأنها كانت ممنوعة، مؤكدة أن موقفها أيام “النشرة الإخوانية” ساعد زملاؤها فى قطاع الأخبار على أخذ مواقف قوية، مشيرة إلى أن عودتها لتقديم النشرات ليس رغبة منها، ولكن لأنه لم يكن أمامها غيره، وقد عجزت عن دفع مبلغ التأمين المطلوب لتحصل على إجازة بدون مرتب.

وعن الشخص الذى أصابته بثينة كامل بأزمه قلبية قالت “أقول سامحينى لابنتى مريم، لأننى كنت مشغولة عنها طوال عام الانتخابات الرئاسية حيث إنى أهملتها بشدة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. رائع أن نصوم رمضان بدون إخوان”، واعتبرت أن العيد جاء قبل رمضان….. أعياد جميلة الان في مصر من احسن الأعياد في العالم مصر مزدهرة بالورود والأزهار والفنوسات الدنيا ربيع والجو بديع
    قفل لي على كل المواضيع
    قفل قفل قفل قفل قفل
    ما فيناش كاني و ما فيناش ماني
    كاني ماني ايه .. دا الدنيا ربيع
    الدنيا ربيع الدنيا ربيع ………مبروك عليكم يا مصر حركة تشرد وجبهة الخراب ….

  2. والله لا يعلم سواه أين الخير يكمن ؟ ولكن الوطن ثم الوطن ثم الوطن هو من يجب حمله على الهامات والتفاني في سبيل سلامته ورقيه وتقدمه أي دور البناء بادئ ذي بدء , فمن يفقه ذلك؟ قبل فوات الآوان.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *