بعد فضيحة فيديو #التحرش_الجنسي الجماعي الذي تعرضت له فتاة داخل إحدى الحافلات والتي هزت المجتمع المغربي خلال الأيام الماضية، انتشرت مقاطع فيديو أخرى توثق ما يحصل داخل حافلات النقل العمومي من انتهاكات وتجاوزات حتى تحولت إلى فضاءات متنقلة خطيرة تهدّد سلامة مستخدميها.
وأظهرت الفيديوهات أن الحافلات في #المغرب تحولت إلى ساحة للعراك وتصفية الحسابات، ومكانا لإثارة الشغب ومضايقة الركاب، والاعتداء على السائق، إضافة إلى التدخين وتعمّد الامتناع عن دفع ثمن تذكرة الركوب.
وظهر في أحد الفيديوهات المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي تحول إحدى الحافلات إلى ساحة معركة حقيقية بعدما نشب شجار عنيف بين مجموعة من الشبان إثر مشادة كلامية بينهم، تبادلوا خلالها اللكمات والركلات وسط صراخ باقي الركاب.
كما وثق فيديو آخر، قامت مجموعة من الشباب بإثارة الشغب داخل إحدى الحافلات، وتعمّدوا التدخين طوال الرحلة، إضافة إلى الصراخ والتفوه بكلمات نابية أهانوا خلالها السائق، كما قاموا بالتباهي بعدم دفعهم ثمن تذكرة الرحلة.
وخلفت مقاطع الفيديو المنتشرة تساؤلات حول الوضعية التي وصل إليها النقل العمومي في المغرب الذي يقدم يوميا خدمة التنقل لملايين الأشخاص من جميع شرائح المجتمع المغربي.
وتقول طالبة القانون لينا نوّار إن “وسائل النقل العمومي أصبحت الملعب المفضل للمجرمين والمتحرشين، ومكانا للمشجارات وتسوية الحسابات، وهي الأوضاع التي أصابت مرتادي هذه الوسائل بالقلق والذعر ومشاكل نفسية وبدنية دفعت بالبعض إلى اللجوء لوسائل النقل الخاصة”، مضيفة في تصريح لـ”العربية.نت” أنها “يوميا تكون شاهدة على حالات نشل وتحرش جنسي داخل عربات الحافلات أو المترو من قبل المنحرفين خاصة في فترات الاكتظاظ”.
من جهته، أكد هاني سباعي في تدوينة له عن الموضوع نفسه، أن “هذه الظواهر أصبحت شائعة ليس فقط في مختلف وسائل النقل العمومي بل أيضا على الطرقات وفي الأحياء، أبطالها شباب منعدم الأخلاق قليل التربية والتعليم”، مضيفا أن “التصدي لذلك يكون بنصب كاميرات مراقبة قصد التعرف على المنحرفين، إضافة إلى نشر رجال الأمن بأزياء مدنية داخل الحافلات”.
وبدوره، علّق الناشط يوسف الإدريسي حول هذه الظاهرة قائلا “مع الأسف أصبحت وسائل النقل العمومي جحيما يوميا يعيشه المغاربة بعد أن أصبحت مرتعا للمجرمين واللصوص حتى أصبح من الصعب على فتاة الركوب بها دون التعرض إلى مضايقات، بسبب عدم وجود مراقبة وأمن وتنامي عدد المجرمين والمحتالين”.
أصبحت مؤخرا أسمع من الكثيرين من الإخوة المغاربة عن حنينهم لعهد الوزير الراحل ”إدريس البصري” الذي كان وزيرا للداخلية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، حيث كان الاثنان معروف عنهما أنهما كانا ذا سطوة و بطش كبيرين، و تحكي الناس بأنه في عهد الوزير البصري كانت دورية الأمن تجوب الأزقة و الأحياء و الشوارع بعد آذان المغرب مباشرة و أي تجمع للشباب يتم اعتقالهم و اقتيادهم للمخفر و استنطاقهم هناك على سبب هذا التجمع و من يجدونه سكرانا أو معه مخدرات يحال للقضاء مباشرة و لا يستفيد من أي عفو ملكي و يعيش ظروفا قاسية بالسجن كي يكون عبرة و إن غادر السجن يخاف من العودة إليه جراء ما عاشه خلال فترة سجنه و هكذا كان الشباب بعد آذان المغرب بقليل يذهبون لمنازلهم و لا يخرجون خوفا من دوريات الأمن المتنقلة في الاحياء. و لكن كان الشعب حينها يشتكي من سطوة رجال الأمن و قسوة الوزير إدريس البصري الذي كان لا يعرف ما معنى ”يا ما ارحميني” فكانت الأحزاب اليسارية المعارضة تكرهه و الشعب المغربي كله يخافه و يكرهه و يحقد عليه فقد كان حينها الأمن في استباب و الجريمة قليلة جدا و القانون له هيبة و لكن بعد وفاة الحسن الثاني الذي كان لا يستغني عنه، قام ابنه محمد 6 بإقالة البصري مباشرة بعد أن أمسك بالحكم في المغرب لكي يتنفس المغاربة الصعداء، و هكذا ابتعد البصري عن السياسة و هاجر لباريس إلى أن مات هناك و يتم دفنه ببلدته سطات بالمغرب، و لكن مؤخرا و كأنني أرى في الكثيرين اشتياقهم لسطوة إدريس البصري و كثيرون يترحمون عليه و يقولون بأن أيامه كانت أيام أمن حيث الجرائم قليلة و المجرمين يخافون قسوة ظروف السجن، أما اليوم فأصبح السجن مثل نزهة صيفية، أكل و شرب و صياعة و مخدرات و راحة و كأن السجين نزيل في فندق 5 نجوم..
يا عيب الشوم أيتها الأمة العربية حينما يتم الحنين و الاشتياق إلى جلاد ديكتاتوري كي يعود زمنه و يوفر لكم الأمن، أصبحتم لا تطالبون بعد ما سمي “بالربيع العربي” سوى بالأمن فقط و نسيتم أن لكم حقوقا أخرى مغتصبة و مهدورة و لكن في ظل ما يحدث للبلاد العربية بعد ربيعها العربي الذي تحول لخريف طويل الأمد ، نسيت الناس أن هناك حقوقا تدين بها للحكومات، فأصبح شغلها الشاغل أن يتوفر لها الأمن و تسلم رقبتها من جريمة طائشة هنا و هناك. حلـــــــــــــــــــــــــــــل و نــــــــــــــــــــــــاقش.
اكثر حالات التحرش تحدث بالدول العربيه الاسلاميه التي تدعي التدين وهي بالاصل قمة التخلف , وانا على ثقه لو كانت البنت بدوله اوروبيه وكانت تمشي بربع ملابسها لكانت نسبة التحرش لا تذكر بالنسبه للدول العربيه المسلمه ولو تناقش مع شخص سيقول لك نحنُ خير امة !!! خير امه هذا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن الان انذل واخسئ امه
شوهتو كُل شيء الدين الاخلاق العادات والقاليد الذي تدعونها
الغرب عندهم قوانين رادعة وصارمة خصوصا بموضوع التحرش لااعتقد الدين له علاقة الموضوع موضوع اخلاق اكثر … طبعا نحن خير أمة اخرجت للناس .. بزمن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وباقي الازمان لسا العرب افضل من غيرهم رغم الكثير من المساوئ
الغرب عندهم قوانين رادعة وصارمة خصوصا بموضوع التحرش والموضوع اخلاقي اكثر ماهو ديني ومع كل المساوء والتخلف الي فيه العرب يبقى افضل من الغرب لانو الغرب القوانين من تمسكهم اما لو كان حالهم مثل العرب كان صار حالهم اسوء منا
طيب وين باقي التعليق يا نونو خانم