واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مواقفه وتصرفاته الغريبة، التي تتورط في كثير منها زوجته ميلانيا، ما يجعلهما يقعان في مواقف محرجة أمام الآخرين وعلى شاشات التلفاز. والموقف الجديد هذه المرة جاء من الرئيس ترمب كأكثر الأمثلة إثارة للسخرية، عندما كانا سويا في زيارة إلى فورت مايرز، بولاية فلوريدا، الأسبوع الماضي لتفقد آثار إعصار إيرما، حيث أرسل ترمب تحياته نيابة عن زوجته الغائبة، في حين أنها كانت واقفة بجواره.
وقال ترمب مخاطبا الحضور “أريد أن أشكر الجميع، وكل من استجاب للمساعدة، نيابة عن نفسي، وعن نائب الرئيس، وعن ميلانيا التي كانت تود حقا أن تكون معنا اليوم”، فيما كانت زوجته تقف مباشرة إلى يساره في قميص أخضر وترتدي “كاب” بيسبول أبيض، ولم يصدر عن ميلانيا أي تصرف وظل وجهها ثابتًا، فيما قال مراقبون إنه كان ينوي أن يقول “إيفانكا” ولكنه أخطأ في الاسم، غير أنه لم يصححه. يذكر أن ذلك الموقف ليس الأول بين ترمب وزوجته، حيث دفعت يده بعيدا عنها في أحد المواقف الشهيرة قبل أشهر وهما يسيران عقب هبوطهما من الطائرة في زيارة للكيان الصهيوني، وكذلك حينما صافحها بشدة وضغط على يدها في قاعدة القوات الجوية الأسبوع الماضي بطريقة رسمية قبل أن يدفعها قليلا لتبتعد عن المنصة، إضافة إلى ما فعلته عندما انسحبت بعيدا عنه وهما يرقصان في الحفل الافتتاحي عقب الفوز في الانتخابات.
هو مُتخلف وليس لهُ علاقه بالدُبلوماسيه والايتيكيت