هزّت المجتمع اللبناني جريمة جديدة القتيل فيها طفل والجاني أيضاً.
فبعد اختفاء محمود العاصي الذي يبلغ من العمر تسع سنوات بعد ظهر الجمعة، عثر عليه فجر أمس السبت جثة هامدة مغطاة بشرشف وتراب في بناء قيد الإنشاء داخل حرش يصعب الدخول إليه بالسيارة.
وتمكّنت القوى الأمنية من توقيف الجاني الذي تبيّن أنه صديقه، علاء عواضة الذي يكبره بست سنوات.
وأظهرت التحقيقات أن علاء حاول الاعتداء على محمود جنسياً ولمّا هدده الأخير بفضح أمره إلى والدته، قتله بواسطة عارضة من الخشب على رأسه بعد أن فشل في خنقه بسلك معدني.
ونقلت جثة الطفل المغدور إلى المستشفى فيما تحقق القوى الأمنية مع الجاني.