انطلقت إلى وسائل الإعلام صورة لجهاز صغير الحجم، ربما في حجم الصابونة متوسطة الحجم، لكنه يمكن أن يُحدث ثورة في طريقة تنظيف الملابس، في حالة البدء في انتاجه تجاريا.
الجهاز يسمى Dolfi، وهو قادر بشكل مدهش على تحويل أي حوض غسيل إلى غسالة ملابس تستطيع تنظيف كافة الأوساخ العالقة بها.
صانعو الجهاز يدعون أنه قادر على غسيل الملابس، مثله مثل أي غسالة ملابس تقليدية، بفضل تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية.
واستطاع مشروع الجهاز جمع مبلغ مليون دولار على موقع تمويلات المشروعات الناشئة Indiegogo منذ الإعلان عنه على الموقع، وهو الآن تقريبا جاهز للظهور في الأسواق.
وقالت الشركة التي صممت الجهاز: “بعد أشهر من العمل وإدخال التحسينات اللازمة على الجهاز، نحن مستعدون لاختبارات السلامة الوظيفية، ونحن نعتقد أننا سنجتازها بسهولة متناهية، وإذا ما انتهت اجراءات الاختبارات في الوقت المحدد، نعتقد أن الجهاز يمكن أن يخرج إلى الاسواق في شهر يناير/كانون الثاني الجاري، ويمكن أن يصدر منه 8000 وحدة في الربع الأول من العام الحالي”.
ولاستخدام الجهاز بمنتهى البساطة يوضع مع الملابس المتسخة في حوض للغسيل، مع منظفات الملابس التقليدية.
وتنبعث الموجات فوق الصوتية القوية من الجهاز بواسطة مُحوّل، ثم تنتقل عبر الماء، وتُشكل فقاعات صغيرة ذات ضغط عال، تنفجر لخلق تيارات قوية من المياه، تعمل على إزالة الأوساخ بسهولة تامة.
والجهاز يغسل الملابس دون الحاجة إلى دورات إضافية أو فرك في خلال 30 دقيقة فقط، وهو صغير الحجم بحيث يمكن وضعه في أكياس الملابس بالمنازل أو الفنادق.
ويدعي مؤسسو الجهاز إنه على عكس الغسالة، التي يمكنها أن تتلف أنسجة الملابس بمضي الوقت، فالموجات فوق الصوتية تترك الأقمشة سليمة تماما ببراعة، بحيث يمكن غسلها مرارا وتكرارا دون حدوث تدهور في حالتها.
ويمكن استخدام الجهاز لتنظيف أي نسيج، بما في ذلك القطن أو الحرير أو الدانتيل وحتى الكشمير، وهو يستخدم معدلات طاقة أقل من الغسالة التقليدية بحوالي 80 مرة، وهو من بنات أفكار الألمانية “لينا سوليس”، التي فكرت في تصميم الجهاز بعد أن واجهت مشكلة في غسل الملابس أثناء السفر.