اندلعت أعمال عنف، الخميس، بعد احتجاجات ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال إلقائه كلمة في فعالية أقيمت في مدينة نيويورك الأمريكية.
وكان الرئيس التركي -الذي أدين حرسه الشخصي مؤخرًا بتورطهم في أعمال العنف في العاصمة واشنطن- يحاول في خطابه التعريف باللجنة التوجيهية الوطنية الأمريكية التركية التي أسسها مجموعة من رجال الأعمال الأتراك، في فندق بنيويورك.
وحالما دخل أردوغان موقع المنصة صاح أحد المحتجين: “أنت إرهابي! أخرج من بلدي!”، وتحول المشهد بسرعة إلى ساحة قتال، حيث تدخل حرس أردوغان وقاموا بطرد المحتجين خارج القاعة.وبذلك يكون هذا الحادث هو آخر أعمال العنف التي يتسبب بها ظهور أردوغان في الولايات المتحدة، ففي الشهر الماضي تم إدانة 15 من أفراد حماية الرئيس التركي بعد اشتباكهم مع محتجين أمام السفارة التركية بواشنطن.
وقالت دائرة شرطة نيويورك إنه وبالرغم من احتجاز 5 أشخاص لوقت قصير عقب الحادث، فإنه لم يحدث أي اعتقال لأي شخص.