ساعدت الأمم المتحدة في قطاع غزة، ثلاثة شبان وثلاث فتيات، في إتمام زواجهم في مدرسة تابعة للأونروا، تؤوي نازحين وسط أجواء اختلط فيها الفرح بالألم.
ولم تعش غزة لأكثر من أربعين يوما لحظة فرح. فالحرب الإسرائيلية عليها لم تكن لتتوقف إلا لتبدأ من جديد.
ثلاثة شباب وثلاث فتيات، شردتهم الحرب وجمعتهم جدران مدرسة لم تسلم من النيران الإسرائيلية. ولكن رغم كل الجراح النازفة، لم يستسلم هؤلاء الشباب للألم.
وأصرت الأونروا التي استهدف الجيش الإسرائيلي مدارسها في غزة أن تعيد البهجة، وأن تزرع الثقة بين اللاجئين الفلسطينيين في مؤسساتها من جديد.
أما الشباب وعائلاتهم المشاركون في هذا العرس الجماعي فأرادوا أن يوصلوا رسالة مفادها أن الإنسان بمقدوره صنع السعادة مهما ساءت الظروف.