تخيل عالما تصبح فيه لاجئاً عن طريق الخطأ؟ هذه حياة شاب صيني في الحادية والثلاثين من العمر كان يتجول في أوروبا عندما سرقت محفظته، انتهى به المطاف في هايديلبيرغ وهي بلدة صغيرة في ألمانيا وذهب إلى ما اعتقد أنه مركز شرطة للإبلاغ عن عملية السرقة، لكن بسبب عوائق اللغة -وبدلاً من أن يوقع على استمارة سرقة – وقع على طلب لجوء سياسي، وأخذ إلى ملجأ للمهاجرين على بعد 360 كيلومتراً حيث استغرق الأمر 12 يوما من السلطات للإدراك بأن الشاب ليس لاجئا.

سائح صيني يصبح لاجئا في المانيا عن "طريق الخطأ"

لكن بحلول ذلك الوقت كان الشاب قد أجرى فحوصات طبية ومسحاً للبصمات كما أنه تلقى مصروفاً مالياً لطالبي اللجوء. الشاب كان يحاول أيضاَ الحصول على جواز سفره مراراً وتكراراً من الموظفين، وهو أمر لا يقوم به اللاجئون عادة.

وبمساعدة من تطبيق للترجمة بجانب موظفي مطعم صيني مجاور،فإن قصة الشاب تُرجمت وتمكن من الخروج لإكمال رحلته. وقالت وكالات إعلام بأن الشاب لم يكن منزعجاً من سوء الفهم لكنه صرح بأنه توقع أن تكون أوروبا مختلفة عما شاهده هناك.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *