يعاني اللاجئون السوريون من الحنين الى الديار، وهذا ما عبّر عنه أبومحمد، أستاذ الموسيقى واللاجئ الحالي في مخيم الزعتري، مستعيناً بعوده الذي احترف العزف عليه قبل أن يمسي لاجئاً.
ولم يجد أبومحمد إلا عوده وموسيقاه ليبثهما شجون غربته في منفاه الجديد.
ومن خلال العود المنهك أصلاً يسعى أبومحمد لنقل معاناة ومأساة اللاجئين في المخيم للعالم، متغنياً في الوقت نفسه بالثورة والحنين إلى الديار.
وفي الوقت التي تكثر المعاناة داخل المخيم، يسعى أبومحمد لتأسيس كورال الزعتري ليكون متنفّساً للاجئين في ظل غياب الأهل والوطن.
ويعد مخيم الزعتري في الأردن من أكبر مخيمات اللاجئين السوريين في الخارج.
الله يعينهم ريتو ما حدا يدوق هالقعدة