بدأت السيدة ميادة خلف تعاني نوبات ألم حاد ومتكرر بعد مرور سنوات على إجرائها عملية جراحية في إحدى مستشفيات بيروت، ليتبين مؤخراً أن أحد الأطباء ترك “منشفة” داخل جسم المريضة، فلازمتها لسنوات.
وفي التفاصيل، تحذيرات كثيرة وجهها جسدها لها، لكنها والطب معاً لم يستطيعا تحديد الخطب، فبعد عملية جراحية أجرتها عام 2005 بدأت تعاني نوبات ألم متكرر، وعندما لجأت إلى الطبيب فتت لها البحصة في مرارتها.
وأوضح أحد أقارب المريضة أن “هذه المنشفة موجودة منذ شهر كانون الثاني 2005، عندما أجرت ميادة عملية جراحية في إحدى مستشفيات الضاحية الجنوبية، وبعد سنوات على العملية بدأت تشعر بألم حاد لم يعرف الأطباء أسبابه، وبعد إجراء المزيد من الفحوصات تبين أنها تعاني من المرارة وتم استئصالها، عن طريق “اللايزر” الذي لم يكشف وجود المنشفة داخل بطنها”، مشيراً إلى انه “وبعد فترة قصيرة تعرضت لعارض صحي كشف وجود هذا الجسم الغريب الذي تبين لاحقاً أنه منشفة نسيها الطبيب الذي أجرى لها الجراحة في العام 2005”.
وأكد أقارب المريضة أنهم سيتخذون الإجراءات المناسبة عند اصدار التقرير الرسمي رافضين حتى الساعة الدخول في اسمي المستشفى والطبيب الذي أجرى الجراحة.