مع أنه لم يعش إلا بضعة أيام معدودة، إلا أن الخنزير الذي ولد في كوبا، في أول العام الجديد 2016 أثار فزع كثير من عشاق الفيديو، لما ظهر من ملامحه من تشوهات، أظهرته، وبشكل واضح خنزيراً برأس قرد!
إلا أن المختصين الذين اعتبروه ظاهرة محيرة في الأصل وتحتاج الى دراسة جينية معمّقة، عزوا هذا التشابه مابين رأس الخنزير ورأس القرد، الى تشوهات جينية معينة، قد يكون من أسبابها، الطبيعة التكاثرية مابين سلالات متقاربة في الدم، وتحمل أمراضا تم انتقالها في مابعد، بعد ولادة هذه الحيوانات، وتظهر عليها بشكل جلي، كما يظهر في الفيديو الذي يظهر فيه الحيوان الذي عاش أياماً، فقط.
وكان أحد المعروفين بتربية هذا النوع من الحيوانات، في كوبا، قد قرر إظهار هذا المولود غريب الشكل في الشارع، والسير به مابين الطرقات ليراه الناس، بسبب ندرة هذه الظاهرة وغرابتها.
وبدأ الناس بالتقاط صور لهذا الكائن الذي يمكن تسميته بالخنزير القردي، نظرا الى كون رأس الخنزير يشبه رأس القرد بشكل واضح.
بعض المارة الذين شاهدوا “الكائن المقزّز” انصرفوا عنه معربين عن إحساس معين لم يتمكنوا من وصفه الا بأنه “غير ملائم”. أما آخرون فرأوه ظاهرة نادرة تستحق التسجيل والتصوير.
أجمع الكوبيون أن هذا الخنزير القردي هو الأول من نوعه في البلاد، وأنه لم يسبق أن ولد لديهم حيوان بهذا الشكل “الغريب” أو “المنفّر” أو أوصاف أخرى أشد أو أقل. إلا أن الكائن الغريب، هذا، لم يتمكن من العيش الا أياماً معدودة، ومات. وربما يكون السبب، كما قال طبيب بيطري كوبي، أن التشوه الجيني لديه ترك أثارا قوية على بنيته العضلية والقلبية والتنفسية، فمات قبل أن يكمل اسبوعاً واحداً من عمره.
لقد مات حتى لا يرعب عباد الله و هاته رحمة من عند الله عزو جل و لكن أظن أن هاذ الخنزير من جنسية يهودية أليسوا هم حفدة القردة و الخنازير يعني خلق هاذا الكائن إثنين في واحد