أثار الأسلوب الدعوي الذي قدمه أحده الدعاه المُحتسبين في مدينة جده غرب السعوديه إعجاب كثير من رواد موقع التواصل الأجتماعي – يوتيوب – وذلك لما تضمنته أحدى الفيديوهات المنُشوره مؤخراً له من توافق لأهواء مُحبي التغيير الدعوي من فئة الشباب والمُتمثل في التذكير والنُصح المواكب للتقنيه الحديثه بصورة تنظيرية مع أقترانها بالنية الصادقة وعدم إغفال فهم طبيعة الدعوة وشموليتها لجوانب الحياة ومتطلبات العصر الحديث.
هذا وأستقطب الداعيه الأسلامي – محمد البصيري – سيارة من نوع BMW SPORT ليتجول بها على كورنيش جده أثناء تقديمه رسالته التذكيريه التي كانت بعنوان – السعاده الحقيقيه – ليكَن في ذلك الأثر الإيجابي والمؤثر في جذب قلوب فئه الشباب المهمة في المجتمع وأقناعها بشكل مباشر وواقعي بأن السعاده ليست بقيادة سيارة فارهه أو في مال يقتنيه الإنسان وإلا لسعد قارون، وليست في طلب الوزارة والمنصب ولو كانت كذلك لسعد هامان وزير فرعون، وليست في متعة دنيوية ما تلبث أن تنقضي بل السعادة الحقيقية في طاعة الله، والبعد عن مسببات معصيته التي هي سبب في الفوز الأبدي.
يذكر أن المُستظيف للداعيه – البصيري – هي قناة أبو جودي المرئيه , التي تُعنى بنشر الدعوه بالتذكير التوعوي وأستضافه بعض الدُعاه القريبين من قلوب الشباب والفتيات , مماتمخض عن توفيق واضح لمجهودات القائمين على مثل هذه النشاطات الدعويه ,سيما وأنهم أستهدافهم كان مُخصص لفئه سُنيه معينه بأسلوب راقي متوافق التوجيه مع متطلبات ذالك الجيل .
يُشار إلى أن مؤسس القناة الالكترونيه ذكر لصدى في أتصال هاتفي بقوله انه مما لا شك فيه أننا جميعا مسؤولين عن تذكير بعضنا البعض بواجب الدعوة والصبر، والمسؤولية الفردية لكل واحد منا تجاه نفسه هي أكبر من سابقتها، وكما هو معلوم الناجحون ينظرون إلى ما يجب عليهم وليس ما يجب على غيرهم وأولى البشر بهذه النظرة الإيجابية هم حملة الدعوة.