فشل موظف برتبة مساعد في البيت الأبيض الأميركي في منع الكاميرا من تصوير القاء الذي تم بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء تواجدهما في قمة العشرين التي انعقدت في مدينة أنطاليا التركية قبل أيام.
الرجل الذي كان يتصرف بغرابة خلال جلسة أوباما وبوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين G 20 ، كشفت أخيراً الصحافة التركية حقيقته ولماذا كان يتصرف بهذه الطريقة أمام الكاميرات.
وحسب جريدة “حرييت” التركية، فقد كان الرجل يحاول الحيلولة دون تمكن كاميرا تلفزيون “روسيا اليوم” من تصوير باراك أوباما وفلاديمير بوتين وهما يتحدثان، وذلك لمنع معرفة ما كان يدور بينهما من خلال تقنيات قراءة حركة الشفاه.
وكما جاء في نفس الجريدة، فالرجل يدعى “دانكين تيتير”، وهو موظف برتبة مساعد في البيت الأبيض، كما كان من أعضاء الهيئة الأميركية المشاركة في قمة الـ20.
وبسبب وقوفه في المكان الخاطئ، لم ينجح دانكين من منع الكاميرا من نقل مشاهد من اللقاء غير الرسمي الذي جمع ما بين بوتين وأوباما، إذ بثت القناة صوراً لهما وهما يتبادلنا الحديث عبر مترجمين كانا جالسين إلى جانبهما.
وكان دانكين مثار تساؤلات كثيرة، حيث اعتبر البعض أنه كان يحاول التنصت على رئيسي الدولتين الأقوى في العالم، فيما ذهب آخرون بالقول إنه كان يحاول فقط التقاط صورة “سيلفي” أمامهما.