عبدالعزيز الفوزان روى أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودي الدكتور عبدالعزيز الفوزان قصةً له مع أحد المسافرين العرب لدى سفره إلى إحدى الدول الأوروبية والذي حاول مضايقته وهو يصلي، مبينا كيف كان رد فعله تجاه ذلك.
https://www.youtube.com/watch?v=9PEMBY8jgaA
وقال الفوزان خلال استضافته ببرنامج “الجواب الكافي” على قناة “المجد”: “كنت مسافرا إلى أوروبا على متن الخطوط السويسرية، واستأذنت أن أصلي قائما في مؤخرة الطائرة قريبا من مكان المضيفات، فأذنوا لي مشكورين، ففرشت السجادة لأصلي وكان آخر كرسي فيه شخص عربي ومنذ أن فرشت السجادة وهو يتكلم بكلام فيه من الفحش والبذاءة الشيء العجيب”.
ولفت إلى أن هذا المسافر وصلت به الحال حينما هم بالسجود أن جمع النّخامة في فمه وبصق على مكان سجوده، موضحا رد فعله تجاه ذلك الموقف بالقول: “فلففت النخامة مباشرة كي لا يرى غير المسلمين هذا التصرف من مسلم عربي”، مشيرا إلى أنه من العيب أن يشوه عرب ومسلمون ديننا وعروبتنا وأن المرء العربي إن لم يكن عنده دين فلتكن لديه عروبة وشهامة ورجولة.
وتابع: “تخيل هذا مسلم عربي وضاق ذرعا بالصلاة، ولم يقبل ما قبله غير المسلمين”.
يذكر أن هذه القصة من الفوزان جاءت في معرض رده على سائلة استفتت عن جواز التخلي عن نقابها خلال فترة ابتعاثها مخافة الإيذاء والإساءة، مفتياً بأنه يجوز أن تنزع المبتعثة نقابها حال غلب على ظنها الإساءة إليها بطريقة قاسية، مؤكدا أن النقاب واجب شرعي وشعيرة لا يجوز التفريط فيها إلا عند الاضطرار الفعلي وليس فقط حال الظنون أو التخوفات التي ليس لها أساس.
هو تصرفه مش حضاري
ليس دفاعاً عنه بس جايز ان لا يكون مسلماً
الله يحفظك ياشيخ .. بعض العرب يعتقد ان مفهوم الحريه ان يتخلوا عن اخلاقهم ويخلعوها عنهم نهائيا وانها في السب والشتم وفي البذاءه .
وماعلم انها رقي في الفكر والاخلاق واعتزاز بالمبادئ والدين .
سافرت الى بلدان عربية كثيرة
ولم اجد مثل لبنان وسوريا وبعض الاردنيين في الجرأة على الله
كل كلمه فيها مصيبة وقلة ادب مع الله
وعادي يقولوها في القهوة والمطعم والطريق وو
وانا ما اقولها تحيزا لكن هذا ما شاهدته
بعكس مصر والجزائر ودول الخليج