على الرغم من الأوضاع الأمنية التي تشهدها العاصمة بيروت، إلا أن وتيرة الحياة اليومية للبنانيين لم تتغير، ولم تلغ المهرجانات الصيفية الشهيرة مثل بيت الدين وبعلبك.
الحياة في لبنان تستمر بين مزيج بين المهرجانات والتفجيرات، فالصيف الذي بدأ على موعده أكمل كما أراده اللبنانيون.
المهرجانات وعلى الرغم من الأوضاع الأمنية المتفجرة لم تلغ وبقيت على مواعيدها، بعضها بدأ كمهرجانات بيت الدين وجونية وبعضها الأخر سينطلق مع عيد الفطر كبيروت وبعلبك.
ولم يتغير الكثير في الروتين اليومي للبنانيين، حيث أن التفجير يحدث وتخلو بذلك الطرقات ولكن يعود كل شيئ إلى طبيعته في اليوم الذي يليه.
أما حجوزات الفنادق، وعلى الرغم من المداهمات الأمنية داخلها، فلم تتأثر كثيرا بحسب نقابة الفنادق، ويبقى الرهان على نسب الحجوزات خلال عيد الفطر.
السيارات المفخخة ليست أولى الوسائل التي نقلت الموت الى اللبنانيين، ولأربعين عام تأقلم اللبنانيون مع العيش وسط النزاعات والحروب بخلاف ما يحدث مع دول المنطقة.
ويقول الدكتور زهير حطب عالم الإجتماع: إن تراكم الخبرات للتعامل مع الحروب هو ما يجعل اللبناني يتأقلم بسرعة مع أي وضع جديد، وبحسب الدراسات الاجتماعية، اكتسب الفلسطينيون الميزة ذاتها بسبب صراعهم الطويل مع الإسرائيليين.
واختارت وزارة السياحة شعار “لبنان الحياة” هذا العام عنواناً لصيف لبنان، نسبةً إلى أن السياحة ثقافة وحب وانفتاح.
الله يحمي لبنان وأهله ويعم السلام على لبنان وكل الدول العربية
هذه هي طبيعه لبنان بتركيبته وبكل طوائفه المتناقضه ..
الخلطَه السِّحريه اللي خلِّت بلدنا حصرمه بعيون المتطرّفين وبكل واحد ما بيعترف بلبنان..هيي إنو المسلم والمسيحي بلبنان عايشين سوا بفرد حي وفرد مكتب وفرد مدرسه وفرد جامعه وفرد شارع ..
نحنا بزمن رمضان هالشهر الفضيل..
صدقوني بعرف مسيحيين ماسكين واجب مع المسلمين وصايمين ..
وهالشّي بينطبق كمان عا صيام المسيحيين بلبنان..
المسلم بيقول “ميلاد مجيد” من كلّ قلبو..
مثل ما المسيحي بيقول “رمضان كريم” من كل قلبو ..
طْلَعوا بالويك أند على حي الله مزار أو دير أو صَومعه خصوصاً بالجبال بتشوفوا نسوان محجبه خاشعه أمام القدّيسين وبتشوفوا المسيحيين متل المسلمين عم يضَوّو شموع على نيِّة أهلهم ومرضاهم وموتاهم..
أنا شايفه صور وتماثيل لقدّيسين ببيوت مسلمين أكتر ما شايفه منها ببيوت مسيحيه..
مارون عَبّود المَسيحي سمّى إبنو محمد ومسلمين كتار سموهُن أهاليهن أسماء مسيحيه..
فوتوا عا مدارس الرّهبان والرّاهبات والإرساليّات بلبنان وعدّوا فيها التلاميذ المسلمين بتتفاجَأوا.
لبنان بلد علماني للعضم رغم طائفيِّة نظامو السياسي عكس كل الدول المُحيطه..
لبنان البلد الوحيد اللي بتسمع فيه جرس الكنيسه وصوت المآذن بعاد مترين بس عن بعضهم..
ورغم الظروف الامنيه .. اللبناني يتأقلم بسرعة مع أي وضع جديد ..
منشان هيك أنا مش خايفه من داعش ولا خايفه من أبو بكر البغدادي على لبنان..
ولا من كل التطرف بلبنان ..ورح ابقى متفائله وضل قول هودي كلهم فقّاعات صابون ..
ومن هيك اختارت وزارة السياحة شعار “لبنان الحياة” هذا العام عنواناً لصيف لبنان، نسبةً إلى أن السياحة ثقافة وحب وانفتاح.
ولبنان وحدو باقي والله يحميلنا لبنان ..
بلو سكاي العزيزة ماخاب ضني فيكي
ربي مايحرمكم من الخوة والمودة الي بيناتكم
وتبقون اهل وحبايب ومايدخللكم عدو ويفرق بيناتكم قادر يا كريم
حتى احنا بالعراق يرحون المسلمين للكنايس ويشعلون الشموع بروح طيبة
والمسيحيين بوقت الصيام معاهم يصومون ويزورن الاماكن المقدسة
واذكر امي الله يرحمها ويرحم امهات الجميع لما جواريننا يذهبون لمرقد الامام الحسين علية السلام
كانت امي تذهب معهم وينامون هناك — رجعتينا للزمن الجميل ولينتي قلوبنا الي تحجرة يابلو
ربي يعطيكي ماتتمنيين ويسلم الكم لبنان وناسها من كل شر يارب
الغاليه ميس بعدني تاركه سلام لك بصفحه سابقه قبل ما شوفك هون ..
والله يرحم والدتك حبيبتي ويرحم امهات الجميع ويخلي لي والدتي ووالدي يا رب..
تاثرت بكلامك والله يفرجها علينا كلنا .. ولو كل انسان يتمنى لغيره كما يتمنى لنفسه كانت الدنيا بالف خير بس لازم نضل متفائلين هيك عودتنا الحرب والظروف رغم قساوتها ..
ونفس التمنيات لكم ولكل البلدان التي تشهد عدم إستقرار ..
فرحت اللي شفت اسمك تحياتي
ربي يطول بعمر والدتك ووالدك وعمرك — امين يارب
ويارب تفرج على جميع بلداننا العربية
مشكورة على تمنياتك لنا ياغالية
سلام وتحيه الى بلو سكاي كلامك كله صحيح مع ان الوضع لا يخلو احيانا من بعض التوتر لكن الواحد بس يطلع بالإنسان اللبناني بيعرف انو كلن بيتقبلو بعض بشكل كتير حلو وايجابي وكان عنا جاره ارمينيه كل يوم كانت قهوتنا مع بعض عل الصبحيه وكبرنا على قصصها
أهلاً ام محمد كيفك انشالله بخير ..ومثل ما تفضلتي اكيد لا يخلو الامر احياناً..بس الحلو فينا كله بيرجع يكفي حياته ولا كانه شي صار ولو ما كنا هيك كنا قبرنا بعضنا من زمان ..
الله لا يسامح المحرضين على الطائفيه وكل من يحاول إشعال الفتنه ..ومن اعز الاصدقاء عندي صديقه شيعيه وبحبها كثير بس ولا مره حكينا بالطائفيه ومن هيك بقينا اصحاب ..انا بحترم رايها مثل ما هيي بتحترم رايي ..وكل يوم لازم نشرب القهوه سوى .. بس بعد ما غيرت سكني صرنا نشربها عالسكايب .. وقصصنا كثيره كا لبنانيه بحكم الطوائف اللي بتجمعنا ..الله يقدم اللي في الخير لهالبلد ولكل البلدان العربيه والعالم ..تحياتي لك ورمضان كريم