عبر برنامج ياهلا طالبت سيدة سعودية “مصابة بالايدز” تدعى أم خالد بضرورة إخضاع العائدين من الخارج لفحوص الإيدز، موضحة أن زوجها كان كثير السفر وأصيب بالمرض، وبالتالي انتقلت لها العدوى قائلة: أنا التي دفعت الثمن.
وقالت أم خالد للبرنامج إن التحاليل أثبتت أن زوجها مصاب بالإيدز، واكتشفت هي بعدها بفترة أنها أصيبت بالعدوى، موضحة أنها تعاني من نظرة المجتمع لها ولأسرتها، والمستشفيات ترفض إجراء أي عملية لها.
وأوضحت د.سناء فلمبان مشرفة برنامج مكافحة الإيدز أن السعودية والدول العربية من أقل دول العالم إصابة بالمرض، مؤكدة أنه لا يمكن أن نجبر مستشفى خاصًّا على إجراء جراحة لمريض إيدز.
وفي سياق متصل قالت د.مزنة الجريد إن إخضاع العائدين من الخارج لفحص الإيدز صمام أمان كى لا تدفع الأسر ثمن سلوكيات الزوج الخاطئة، مضيفة أنها تؤيد إخضاع العائدين من الخارج لفحص الإيدز لكن بضوابط وتحت إشراف حكومي.
كما أيدت فتاة سعودية الكشف على الزوج العائد من الخارج وفحصه من الإيدز، موضحة أن الرجال ما لهم أمان!
إذا الله ابتلاه بتعدد علاقاته و عينه زايغة حتى و هو متزوج، لماذا لا يأخذ احتياطاته؟ أليس هناك إجراءات وقاية ؟ على الأقل يحصن نفسه ضد المرض حتى ما ينتقل له و ينتقل لزوجته و حتى أبنائه في حالة الحمل!
الله يشفيها و يكون بعونها!
اذا الله ابتلاه !!!, اخت مريم اعتقد خانك التعبير..
اللي اريد افهمه لماذا لا يرجمون اولئك الازواج الحكومة السعودية او الهيئة الشرعية؟
يا ريت الاخوان و الاخوات السعودين يجاوبوا علينا لو بامكانهم ؟؟
لست سعودية و لكن أريد الاجابة..
أعتقد بأن الرجم يستوجب الاشهاد على الفاحشة..و في هذه الحالة الزوج سيقول بأن المرض انتقل إليه عن طريق دم ملوث من مصحة او مستشفى أو أي عذر آخر. و الله أعلم.
اضيف الى ماتفضلت به الاخت مريم ..قول الله تعالى” {لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون} [النور:
وقوله تعالى.. “{واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم} [النساء: 15].
ومن لم يأت بشهود فكأنما قد قذفه ..وعقوبة القذف ثمانين جلده ..
نفهم من كل هذا ان الحديث في اعراض الناس بدون بينه امره خطير وعقابه في الدنيا قبل الاخره ..