كشفت الحلقة التي ناقشت “عودة مسفر من سوريا” من برنامج “الثامنة” مع داود الشريان، أن مسفر رضخ لدعاة تويتر بعد أن تابع تغريداتهم المصحوبة بالأدلة أن الجلوس عن الجهاد في سوريا لا يجوز، كما أوضحت الحلقة أن مجموعة من السعوديين المتواجدين في سوريا يقومون بقتل بعضهم البعض في العديد من الجماعات المسلحة، وقد شددت الحلقة على ضرورة اقتداء أبناء الوطن بالعائد “مسفر” بعودتهم لوطنهم وأمهاتهم المكلومات، وذلك بحضور أم محمد، وابنها العائد من سوريا مسفر، وخال العائد مسفر محمد.
وأظهر تقرير عرض ضمن الحلقة عودة مسفر من سوريا، حيث عاد لأحضان والدته في لحظة تتمنى فيها الأمهات معانقة فلذات أكبادهن. وقد أوضح التقرير أن مسفر تأثر كغيره من الشباب بالدعوات المضللة.
وأكد مسفر خلال التقرير أنه كان يتابع العرعور وغيره من الدعاة على تويتر، وقد تأثر بأحاديثهم عن الجهاد في سوريا والتي كانت مصحوبة بأدلة أنه لا يجوز الجلوس وإخواننا يقتلون في سوريا. فيما قالت أم محمد: “حاولت التواصل مع العريفي ولم يرد علي، كنت فقط أريد أن يشاهد وضعي، لم أكن أتوقع عودة محمد، كنت أشاهد الدماء طوال الوقت”.
عاد الحديث للاستديو حيث قالت أم محمد: “نسقت مع مسفر بالهاتف قبل خروجه من سوريا، سمعني في الحلقة السابقة التي ناقش البرنامج خلالها موضوع “الجهاد في سوريا” بعدها دخلت في نوبة بكاء شديدة، وقمت بمكالمة السفارة وأعطيتهم رقمه للتواصل معه”.
وأضاف العائد من سوريا مسفر: “أنا متخرج من المعهد العلمي في مرحلة المتوسطة، وبعدها دخلت ثانوية الحرمين نصف ترم فقط، لم يكن هناك حديث عن الجهاد في المدرسة، كنت أحب لعب البلايستيشن، بداية ذهابي لسوريا هي بعد دخولي للإنترنت ووجدت من يستدل بحديث العرعور بضرورة الذهاب إلى سوريا، وهذا الحديث أثر علي وجعلني أقرر الذهاب لسوريا، بعدها ذهبت للوالد وألححت عليه كثيرا للذهاب للسودان لطلب العلم وأن له أجر، بعدها أخذت الجواز وطلب مني التواصل أسبوعياً، أما المال فأخذته من محفظته بدون علمه، كان معي ألف ريال فقط وصرفتها عملة سورية من داخل سوريا، قطعت التذكرة بدون علم والدي وكان يرفض سفري، قمت بالحجز من جدة إلى أنطاكيا على طيران ناس، وكنت مرتبا مع شخص في تويتر وصلت وأخذوني إلى مضافة بها سعوديون ما بين 19 وعشرين عاماً، أخذوني عبر الحدود بعد أن سلمتهم ألفي ليرة سورية، دخلت اللاذقية وتم تسليمي لمجموعة مكونة من سعوديين وسوريين”.
وزاد: “كان اسم الجماعة (الجبهة) وكان من المفترض أن أعمل في نقل الجرحى كما زعموا، كان هناك ملتحون بعكس السوريين كانوا حالقين للحاهم، كانوا أحرار الشام، كانوا يشربون الخمور وأنا شاهدت ذلك بنفسي، عملت في نقل الجرحى، وكنت أنام مع مجموعة من ستة أشخاص، وكان الطعام معلبات، وكان سيئا جداً”. وفي ختام هذا الجزء قال مسفر: “هناك كتيبة من الجيش الحر يتحكمون في المستشفيات، لم أستمر مع الجبهة بسبب قتل داعش لمجموعة من السعوديين، وكان هناك سعوديون يذبحون بعضهم بعضا في الجبهات، مكثت مع الجبهة ثلاثة أيام، بعد أن أخذوا مالا من آخرين، كانوا يبيعون السعوديين للنظام”.
العريفي لا يعرف الحقيقة
بدأ هذا الجزء بحديث خال مسفر محمد، الذي قال: أشكر الأمير محمد بن نايف على ما قدمه لمسفر وذويه، العريفي لا يعرف الحقيقة ولا يعرف وضع أم محمد التي كنت ألازمها، وهي ناشدت ولي الأمر ولم تناشد العريفي ولم تتطرق إليه، لا أعرف سبب التطاول عليها من قبل العريفي، أتمنى أن يراجع نفسه، أم محمد منذ أن غادر مسفر وهي إنسانة أخرى وليس على لسانها غير مسفر”.
وأضافت أم محمد: “لولا صحتي كنت حضرت إلى الإستديو، ومن شكك في وجودي فأنا موجودة معكم في هذا المنبر، أنا أقول للعريفي “لماذا دمعتي رخيصة لديك اتقي الله”، عودة مسفر كان فيها خطر على حياته، وكان هناك من يحاول قتله أو بيعه للنظام، وفر في فترة كانوا خارجين فيها، منذ قرر مسفر العودة وضعت سجادتي ولا أقوم منها ولم أقم منها حتى وصل مسفر للسفارة، منذ الساعة الواحدة ليلاً حتى الساعة السادسة مساءً من اليوم التالي وأنا على سجادتي لم أقم، كنت أشرب وآكل على سجادتي، كنت أتواصل مع مسفر خطوة بخطوة خلال فراره من الجماعة، قبل ذلك لم يحدثني حتى سمع صوتي في البرنامج”.
وزاد مسفر: “سمعت صوت والدتي في برنامج “الثامنة” قبل أسبوعين من خلال اليوتيوب عن طريق الصدفة، بعدها حزنت وبكيت بحرقه، وقررت الاجتهاد في الرجوع لأجلها، بعدها حدثتها وأخبرتها برغبتي بالعودة، حاولت الجماعة منعي من الخروج، كان جوازي معهم وأخذته وهم نائمون وهربت في الليل، وذهبت لمن أوصلني للجماعة، وأعطيته ثلاثة آلاف ليرة، كانوا يقلون لي إن السلطات في السعودية سيقومون بذبحك وتتمنى الموت مئة مرة”.
وعلقت أم محمد: “كان حديثي مع محمد عن طريق الرموز حتى لا تكشف رغبته في العودة، مسفر سجد لله سجدة شكر وأحمد الله على عودته، وأشكر الأمير محمد بن نايف على عطفه وأشكر الأميرة موضي بنت خالد وحرم محمد بن نايف المصون، قاموا بإكرامي وكانوا معي منذ بداية المشكلة حتى آخر لحظة، قالوا إن هذا ابنهم ورجع”.
خوف السعوديين من العودة
وفي ختام هذا الجزء قال مسفر: “هناك الكثير من السعوديين يرغبون في العودة، ولكنهم يخافون من شائعة تعذيبهم في السعودية، أنا كدت أصدق الشائعة، ولكن صدمت باستقبالي بطاقم طبي وأخذي لفندق وتنفيذ جميع طلباتي، والآن أنا مرتاح، هناك سعوديون في سوريا، ولكن لا أعرفهم، جميعهم يحملون ألقابا”.
بدأ هذا الجزء بحديث مسفر بقوله: “جميع من يدعون للجهاد في سوريا كاذبون، في الجيش الحر يأتون بالنساء والخمور، جبهة النصرة يتظاهرون بأنهم صادقون، ولكني أحسست بذلك وتركتهم وكذلك الجيش الحر من لم يأت على هواهم فهو كافر”.
وأضافت أم محمد: “أقول للشباب المغرر بهم، إن الصورة التي تنقل لهم عن بلدهم كاذبة، وأمامهم مسفر تمت معاملته معاملة أفضل مما نتصور، وأعجز أن أشكر بلدنا ووطنا، أقول لهم ارجعوا إلى أمهاتكم وخافوا الله فيهم وارجعوا للحق مثل مسفر ولن تجدوا غير الخير”.
وزادت: “نحن تأثرنا نفسياً لأبعد مما تتصورون، ليس من السهل أن تذهب فلذة كبدك للذبح، الآن مسفر ينام في حضني مثل الطفل ويشعر بكوابيس ويشكر الله على كل شيء، دمعتي لم تكن غالية على العريفي، ولكنها غالية لدى ولاة أمرنا ولله الحمد”.
وأوضح مسفر: “عندما دخل علي أخوالي منتصف الليل حسبت أن داعش قد داهموني جراء الكوابيس، وأقول للشباب أنا رجعت وأعيش أفضل حياة، كنت خائفا أثناء نزولي من الطائرة، وكنت أخاف أن يتم اقتيادي للسجن والتعذيب كما أخبرني السوريون، عندما سمعت حديث العريفي استغربت كيف يكذب والدتي، وهذا أغضبني بشدة، وأطالب بحق والدتي شرعاً، وسأرفع عليه دعوى قضائية للأخذ بحقها”.
وأشار إلى أن “مسفر في المطار كان يخاف أن يتم اقتياده، أتمنى أن كل من شاهد البرنامج من الشباب يقتدي بمسفر وسيجدون الخير الكثير”. وفي ختام الحلقة قالت أم محمد: “أنا أدعو للأمهات المكلومات بأن يعيد الله أبناءهم”
حتى ان كان هذا الشب ظلم الكثيرين من المجاهدين الشرفاء(المجاهدين من اجل الإنسانية، بغض النضر عن العقيدة الدينية) و لكن كلامه فيه الكثير الكثير من الحقيقة للاسف و خاصة فيما يخص الجيش الحر.
منيح نفدت بريشك لأنو كل من يدخل سوريا ماعم يخرج منها إلا فطيسة ولن نسمح بخرجهم غير فطايس وأدعو من الله ان لايخرجوا من هم يدعون إنهم يجاهدون في فلسطين عفواً عفواً سوريا أسفة للغلط وأن يضل بسوريا حتى نحنا نبعثهم لجهنم فطايس…..
وهذا شاهد من اهلها من من غرر بهم شيوخ ال ض لا م امثال العرعور والعريفي
ل ا بارك الله فيهم
انا تابعت هذا البرنامج مع داود الشريان
بصراحة موضوع كثير مهم وكثير نصحو الشباب بعدم الذهاب الى سوريا
وقالة الحقيقة بان السوريين اخوان مسلمين وهم ليس كفار ويجب قتالهم
وصار اتصالات من اهل الشباب الي غرر بهم وهم قلقين وما لاقين حل لااعادة ابنائهم
واذكر احد المتصلين قالة ابنة في اتصال هاتفي قال ابي لايمكنني الرجوع ابدا يعني
الارهابيين الكبار الذين يدفعون حق لشراء الشباب اذاا تراجعو يقتلونهم
تنصر من وتجاهد من ؟
انا ارجو ان يتم مصالحة الطرفين مش قتال جهة ضد الجهة الاخر ى
في الاخير دم السوري هو المهدور
و شهد شاهد من أهلها
يا ترى ماذا سيكون جواب أنصار الحكومة السعودية؟ ولا رح تقولون كذب و تلفيق!!
يتاجرون بالشباب و يبيعونهم في سوق النخاسة!
التعليقات أعلاه كافية و وافية
المغترب® … سابقاً … من دمشق.
الحمد لله يوم بعد يوم اتاكد انو كنت على حق وبعض المعلقين ايضا والبعضهم كانو على باطل
اين المعلقين الدين كانو بيهللو و يكبرو على هدا الجيش الخر فلطالما قلنا لهم هده حرب ضد الارهاب وهم لم يكونو بيصدقو
لك مجنون يحكي و عاقل يسمع !!! الجيش الحر عم يحارب كلاب بشار ليل نهار, و عم يحارب حرب عصابات و عم يتخبى من ارنة لأرنه ..فاضي يعمل سهرات و نساء و خمور !! ههههههههههههه
هاد الحكي ممكن ينطبق على عناصر داعش مثلا (الذين لا يمثلون الثورة السوريه الشريفة و لا بأي شكل) …
الجيش الحر هو جيش من ابطال و شباب تركوا بيوتهن و اهلهن و صارت حياتهن كل لحظه بخطر كرمال يقاتلوا كلاب بشار الطائفيين المجرمين
qwwad eljeish el7or hom b france
y3ny 3ayshyn 3la hwahom e lhom ajnda tkhdmhom
la shurfa2 wla mn y7znun
qal ab6al hahaha
aslan mn khrrb surya hom elli msmin 7alon eljeish el7or