بكل تأكيد لا يمكن عقد مقارنة بين مشاهدة مباراة كرة قدم عبر شاشة التلفزيون ومتابعتها في الملعب أو في الهواء الطلق، حيث الأجواء الحقيقية المصاحبة للمباراة والصخب، الذي يصعّب الاستمتاع بها بين أربع جدران.
لكن ليس من الممكن متابعة كل المباريات المهمة في الملاعب، لذلك قرر رجل سعودي القيام بشيء غير تقليدي لمشاهدة مبارة تحظى باهتمامه، فنصب صحنا لاقطا في ساحة عامة وجلس يشاهد المباراة على شاشة كبيرة في الشارع، وكأنه يدعو الراغبين بمتابعتها إلى الانضمام إليه.
لكن الانضمام إلى المشجع هنا لا يعني مجرد الجلوس لمتابعة مجريات اللقاء على المستطيل الأخضر، بل يرافقه تناول كأس من الشاي بينما يدخن المصيف أرجيلته. ويبدو أن لمتابعة المباريات في الشارع نكهة فريدة، لما يرافقها من مؤثرات صوتية تصدرها دراجة نارية تمر أثناء هجوم مضاد أو عبور صاخب لسيارات قبل تسديد ركلة حرة.