تغنى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بنشيد ديني بعنوان “اميزينغ غرايس”، وذلك في مراسم تأبين ضحايا الجريمة التي وقعت في كنيسة تشارلستون حينما أقدم متطرف أبيض يدعى ديلان دوف على قتل 9 مواطنين سود.
https://www.youtube.com/watch?v=2_Hb1LLEero
وجاء غناء أوباما خلال خطبة وصفت بالمؤثرة، تطرق فيها إلى المشاكل العرقية داخل المجتمع الأميركي، وسهولة حيازة السلاح، الأمر الذي أفضى إلى حدوث عمليات قتل بشعة ومتكررة في السنوات الأخيرة.
وحظي مقطع غناء الرئيس أوباما بنسبة مشاهدات عالية على موقع يوتيوب تجاوزت المليون خلال وقت قصير.
وهذه ليست المرة الأولى التي يغني فيها أوباما، بل قام قبل 3 سنوات بالترنم بأغنية الفنان آلن جرين، وذلك في حفل لجمع التبرعات أقيم في شيكاغو. وفي حفل آخر في البيت الأبيض قام أوباما بأداء “سويت هوم شيكاغو”.
ويثير غناء أوباما في كل مرة جدلا بين مناصريه الذين يعجبون بصوته وغنائه، ويصفونه بالجميل، وبين معارضيه من الجمهوريين الذين ينتقدونه بحدة.