كشف مقطع فيديو سجلته مؤسسة خيرية لندنية، ونشرته على موقع “يوتيوب” للتواصل الاجتماعي، بهدف شن مبادرة للتصدي إلى العنف الأسّري ضد الذكور- فارق ردود أفعال المارة حيال عنف الرجل ضد المرأة والعكس.
واتبعت المؤسسة نهج برامج “الكاميرا الخفية”، إذ استخدمت ثلاث كاميرات خفية (في مواقع مختلفة) لتصوير مشهد افتراضي بين رجل وامرأة على خلاف.
وتباينت ردود أفعال المارة لدى مشاهدتهم محاولة تعدي رجل على سيدة، إذ تجمهروا وهددوا المعتدي بإبلاغ الشرطة، فيما لم يعيروا المسألة اهتماماً يُذكر عندما أعيد نفس السيناريو بعد أن تبادل البطلان الأدوار، لتصبح السيدة هي المعتدية بالضرب على صديقها “المُفترض”، بل وسيطرت على معظمهم حالة من الضحك والسخرية.