خلال دورة تدريبية على الاتصالات برفقة المسعفين من جامعة كوفنتري، لم تتردد دوقة كامبريدج كيت ميدلتون مهاراتها الراقصة، ففي حين كان زوجها الأمير وليام مترددًا في أداء الحركات الراقصة أمام المرضى المسنين والمسعفين، كانت زوجته عكس هذا، فقد أثبتت كيت “36 عامًا” أنها لا تزال تتمتع بالرشاقة رغم تكور بطنها من الحمل.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي ترقص بها كيت أمام الجميع، فقد رقصت الدوقة ودب “بادينغتون” على أنغام أغنية فرقة D-Lime التي تم بثها عبر السماعات المنتشرة في محطة قطار “بادينغتون” بالعاصمة البريطانية لندن.
وقد وصل الزوجان إلى كاتدرائية كوفنتري وسط هتافات مئات من التلاميذ الذين لوحوا بأعلامهم للترحيب بالثنائي الملكي، وهنالك قدمت لهم فتاة صغيرة رسالة قصيرة، جاء فيها: “إذا لم تكونوا من العائلة المالكة، ماذا ستكون وظيفة أحلامكم؟ عندما يكبر جورج وشارلوت، ماذا تريدان أن يحققا في حياتهما؟”
ولاحظت الدوقة أن أحد الاطفال بعمر العاشرة ليس بحالة جيدة بعد انتظار ثلاثة ساعات في البرد القارص لرؤيتها، وسرعان ما طلبت من أحد ضباط الحماية الملكية بجلب أكياس ليتقيأ داخلها الطفل. وعدت لفتة لطيفة لكيت.وتألقت الحسناء بمعطف وردي من العلامة التجارية ” مالبيري” بقيمة 1500 جنيه استرليني، وهو ذات المعطف الذي ارتدته خلال حملها بالأميرة شارلوت، المرة الأولى كانت عند زيارتها نصب 11 سبتمبر في نيويورك عام 2014، والمرة الثانية في مركز ستيفن لورانس في ديبتفورد في مارس 2015.
ولم يذكر بعد جنس المولود الملكي الثالث أو اسمه، فهل سيكون اسما تقليديا ومتعارفا عليه مثل أشقائه الأميرة شارلوت والامير جورج؟ أم سيكون اسما غير متوقع؟
قمة البساطة والتواضع !!