عراقي مثلي الجنس يروي معاناته

هذا ما صنعه الغزو الامريكي للعراق

شنو هلقرف الله يقرفك يا وضيع لعبت نفسنه.

ما حكم اللواط في الشريعة الإسلامية ؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي

يُعتبر اللِّواط في الشريعة الإسلامية من أشنع المعاصي و الذنوب و أشدها حرمةً و قُبحاً و هو من الكبائر التي يهتزُّ لها عرش الله جَلَّ جَلالُه ، و يستحق مرتكبها سواءً كان فاعلاً أو مفعولاً به القتل ، و هو الحد الشرعي لهذه المعصية في الدنيا إذا ثبت إرتكابه لهذه المعصية بالأدلة الشرعية لدى الحاكم الشرعي ، و في الآخرة يُعذَب في نار جهنم إذا لم يتُب مقترف هذا الذنب العظيم من عمله .
فقد رَوى أبو بكر الْحَضْرَمِيِّ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : ” مَنْ جَامَعَ غُلَاماً جَاءَ جُنُباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنَقِّيهِ مَاءُ الدُّنْيَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً ” .
ثُمَّ قَالَ : ” إِنَّ الذَّكَرَ لَيَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ ، وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْتَى فِي حَقَبِهِ فَيَحْبِسُهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى جَهَنَّمَ فَيُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتَّى يُرَدَّ إِلَى أَسْفَلِهَا وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا ” [1] .
وَ رُوِيَ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : ” حُرْمَةُ الدُّبُرِ أَعْظَمُ مِنْ حُرْمَةِ الْفَرْجِ إِنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ أُمَّةً بِحُرْمَةِ الدُّبُرِ ، وَ لَمْ يُهْلِكْ أَحَداً بِحُرْمَةِ الْفَرْجِ ” [2] .
وَ رَوى السَّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [3] ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) : ” اللِّوَاطُ مَا دُونَ الدُّبُرِ ، وَ الدُّبُرُ هُوَ الْكُفْرُ ” [4] .
كيف يثبُت اللواط ؟
يثبُت اللواط الموجب للحد بالطرق التالية :
1. اقرار الفاعل أو المفعول أربع مرات بشرط أن يكون عاقلاً بالغاً مختاراً ، كما هي الحال في الزنى .
2. شهادة أربعة رجال عدول ، و لا تقبل شهادة النساء اطلاقاً ، لا منضمات و لا منفردات ، و إذا انتفت البينة و الاقرار فلا يمين على من أنكر .
3. عِلْمُ الحاكم ، فانه يقيم الحدَّ على الفاعل و المفعول إذا قبضهما بالجُرم المشهود ، تماماً كما هي في الزاني و الزانية . قال صاحب الجواهر و المسالك : ” لأن علم الحاكم أقوى من البينة ” [5] .
حد اللواط :
اتفق الفقهاء على أن حد اللواط على الفاعل و المفعول القتل ، فيما لو دخل القضيبُ أو شيء منه في الدُبُر ، و كان كل من الفاعل و المفعول عاقلاً بالغاً مختاراً ، و لا فرق بين أن يكون كلاً منهما مُحْصَناً أو غير مُحْصَن [6] ، أو مسلماً أو غير مسلم

أستغرب كثيراً عندما أقرأ من الحين والآخر من يُناصر المجرمين الشواذ عن طريق تبرير جرائمهم ضد البشر والإنسانية ،
ولا أدري كيف يُفسر الشاذ تصرفه ويُطالب بالإعتراف والشرعية لكونه من البشر ، ألا يعلم الناس بأن الشاذ المثيلي هو مجرم وقاتل وسفَّاح بل أكثر من ذلك ، فالذي يقتل يكون جرمه في سلب أرواح الآخرين ، والذي يسرق يكون جرمه في سلب أملاك الآخرين ، والذي يزني يكون جرمه بسلب حقوق المتزوجين في إنشاء مجتمع صحي وسليم ، أما الشاذ المثيلي فجرمه أعظم من هولاء جميعاً ، فالشاذ المثيلي إنما يهدف بأفعاله إلى تدمير البنية الأساسية للمجتمع وهي العائلة المكونة من الزوجين الأب والأم ومن الأطفال
، وبوجود الشواذ المثليين بين الناس يتم إبادة العُنصر البشري من خلالهم عن طريق الإخلال بأسس بقاء وإستمرار الجنس البشري على الأرض ، وهو أمر لم تجروء الحيوانات بجميع أنواعها على القيام به ، فكيف يكون عند الإنسان فقط ، لذلك فأي رد فعل من الناس لمحاربة هذهِ المجموعات العدوة للمجتمع الإنساني يكون في الإتجاه الصحيح ، وأي محاولة لتبرير أفعال الشواذ المثليين تكون في صالح الإنتحار البطيء لذلك المجتمع .
أما التعليلات التافهة التي تُحاول أن تُفسِّر ميول هؤلاء المخالف للطبيعة البشرية فهي أغبى من الغباء نفسه ، فالجنس غريزة بشرية موجودة عند البشر جميعاً لتدعم غريزة البقاء شأنها شأن الطعام والشراب ، لذلك قام الإنسان بتعظيمها وتشريفها عن طريق الزواج ، وكذلك قام الإنسان بمحاربة جميع التصرفات التي تُحقِّر وتُدنِّس الغريزة الجنسية عند الإنسان والتي يتم ممارستها خارج إطار الزوجية المُقدس كالزنى والإغتصاب والتصرفات الشاذة للشواذ المثليين ، وهذه الحرب تمثلت عن طريق تجريم هؤلاء ومعاقبتهم بأشد العقوبات ، ولا عتب على المجتمعات المتخلِّفة التي تُجيز هذهِ التصرفات الشاذة ، فهم جهلة وهم متجهون إلى الدمار والفناء لا محالة ، ولن تبقى سوى المجتمعات الطاهرة الشريفة والخالية من هؤلاء الشواذ المثليين ، والتاريخ خير دليل وبرهان على ما نقول ..