شغل زواج لبيبة ومهدي سكان بلدة الجية في جنوب لبنان ليس لأن قصتهما قصة حب حالمة، بل لأنها تجسد يوميات مريرة لمسنين قست عليهما الحياة ولم يجدا سبيلا للهروب من الوحدة وتأمين لقمة العيش إلا عبر الاقتران في خريف العمر.
وبالرغم من الجهود التي يقوم بها بعض أهالي البلدة لمساعدة العروسين، إلا أن معضلة السكن لا تزال تشكل مشكلة تطرح بإلحاح إخفاق السلطات في توفير الرعاية الاجتماعية والصحية لكبار السن.
وتبلغ ليبة 90 عاما، وهي أرملة كادت تطرد من مكان سكنها السابق، فيما يبلغ زوجها مهدي وهو عامل نظافة لا أولاد له، 74 عاما.
الخبر لا علاقة له بحب حالم..
السيدة تريد أن تؤمن مسكنا و لقمة عيش لها و هي في أرذل العمر..
لانه لا يوجد في العالم الثالث قوانين تكفل كافة الحقوق لهذه الفئة العمرية ..
و لا يفوتنا أن نبارك: مبروووووووووك 🙂
أنا كذلك لاحظت ما لاحظته مريم .. لكن لماذا انتظرت كل هذا الوقت حتى تتزوج ؟
على كل مبروك ولا يمكننا القول بالرفاه والبنين .. لكن ندعو لهما الله أن يستر عليهما وأن يصلح أحوالهما ..
الله يسعدهم ويهنيهم ويسعد قلوبهم …والعنوان لا علاقة له بالمضمون