كادت كلمات الزواج التي يعلن بها الشاب قبوله بشريكة حياته أن تنتهي بمأساة بالنسبة للعريس، كاد يهوي من سفح جبل أثناء أدائه القسم، لولا تدخل عروسه في اللحظة الأخيرة لإنقاذ حياته.
يظهر في الفيديو العريس الشاب وقد أخذته الحماسة في التعبير عن حبه لشريكة حياته وسعادته بزواجه منها، حتى أنه أطلق صرخة قوية أفقدته توازنه وبدا أنه سيسقط في الهاوية لا محالة، إلا أن سرعة بديهة العروس حالت دون ذلك، وسط ضحكات الحضور الذي يبدو أنه اقتصر على أقرب المقربين.
“معا إلى الأبد لا يفرق بيننا إلا الموت”. كلمات كثيرا ما يقولها هو لها وترد هي بمثلها، تعبيرا عن مشاعر الحب الكبير الذي يربط بينهما. لكن في هذا الفيديو بدا وأن هذا “الأبد” ليس ببعيد وقد يكون مجرد لحظات تفصل بينه وبين الحبيبين.
تفاعل نشطاء كثر مع هذا الفيديو وهنأوا العريس على حسن اختيار الزوجة، وإن أشار هؤلاء أن بداية الحياة المشتركة بأن يكون الزوج مدينا لزوجته بحياته ليست البداية الأفضل، وأعربوا عن أملهم بأن يظل على قناعته بأنه كان محظوظا في هذه اللحظة، وألا يتمنى أن يعود به الزمن إلى الوراء كي يتخذ قرارا آخر.
كما شارك بعض النشطاء بتعليقات جاء فيها أنه ليس هناك ما يهدد حياته طاالما زوجته بجانبه، وإن تساءل هؤلاء عما إذا كان باستطاعة العريس اكتساب خبرة العروس.