عمرو أديب مدافعا عن مضيفة مصر للطيران: “لو عايزين مزز ادفعوا”

القادم محو !

شاهدت اليوم صورة لشباب الجامعات وهم مكبلون كالأسرى, وتابعت كيف تم منع جنازة الشاب الشهيد بإذن الله, عمر عبد الوهاب الشريف في الاسكندرية لأن العرص ابن سعاد يدنسها بزيارته. تذكرت نبوءة الشاعر تميم البرغوثي عندما قال منذ أيام, الثورة القادمة لن تترك ركناً من النظام والقادم محو. راجعوا معي, غلق القنوات الاسلامية بعد الانقلاب, حرق وقتل واعتقالات وقمع للمظاهرات في الشوارع وغلق للميادين, الصحف تم تجنيدها بالكامل لتمجيد العرص ابن سعاد المتخلف عقلياً. حتى بعد مظاهرات الطلبة التي أمر النقراشي الخائن بفتح النار عليها سنة 1946, تم إعدام الخائن بعدها بعامين بعد حل جماعة الاخوان المسلمين, وهو ما خفف الضغط قليلاً, شهداء بالآلاف وأمهات ثكلى وارامل, وأسر كاملة فقدت عائلها, وشرطة تتصرف مع الشعب كما كان يفعل كفار قريش في الجاهلية وأسوأ, فيقتحم ضابط مدرسة ويضرب الناظر والمدرسين لأنهم سجلوا زوجته غياب, وضابط شرطة يطلق النار على مواطن, وضابط جيش يضرب سيدة مسنة تعمل كبائعة جائلة ( اثناء انتخابات العسكر المزورة ) وضابط جيش آخر يقف على أبواب الجامعة, ووكيل مخابرات معتوه يعترف بخيانة المخابرات للرئيس الشرعي, وملايين الدولارات تنفق على قنابل الغاز والرصاص والسلاح الذي يقتلون به الشعب, وتنفق على مخبرين يطلون على الشعب من الشاشات ليمجدوا في العرص ابن سعاد القزم ويصنعوا منه نجماً, وهو لا يزيد عن كونه تمثال من الفضلات ..
أعتقد ان حكمة الله في الانقلاب, ليست فقط في كشف المقربين إلينا وكيف انعدمت عند بعضهم معايير التمييز والانسانية, بل كذلك لتعرية المؤسسات وكشف دورها الحقيقي وتحديد كيفية التعامل معها بعد ذلك, وأتوقع من مراقبة كل ذلك الغليان الذي يحدث في مصر, أن كلمة الشاعر تميم البرغوثي في محلها تماماً, القادم محو !
منؤول

نفسي اعرف هدا الز ب ل ه لامتى اصلا يعامله علي انه مذيع وهو اصلا كانه من الشوارع لا ثقافه ولا اسلوب بالكلام مستوء اسوء من تواطي