أطفأت الفرنسية مارغريت باستر ماغيان شمعة العام الـ20 من تاريخ إقامتها الطويلة في سكن خيري في جدة، وحيدة إلا من ذكرى زوج متوفى وأصدقاء غابوا، لكن سبق ذلك تاريخ جميل لا تزال تتمسك به.
ورصدت “العربية” تفاصيل حياتها التي بدأت بتيتمها المبكر، الذي تحول إلى منعطف خطير في حياتها، نقلها من غربية فرنسية إلى شرقية، اختارت الإسلام ديناً، وشاباً حلبياً زوجاً.
وانطوت الأيام البيضاء من سجل حياة نبيلة، لا عودة إلى باريس، إذ لا أقارب يتقبلونها بصفتها الإسلامية الجديدة، بينما ترى البقاء في السعودية أكبر من الحنين إلى الوطن الأم، وبات وطنها منذ عقدين شقة صغيرة محشوة بذكريات الأيام الجميلة.
ما شاء الله ربي يقويها ويمدها بالعافية