طريق الموت، هو اسم يطلق على شارع في منطقة دوحة عرمون في جبل لبنان مع مغيب الشمس، حيث يخرج قاتل الليل اليه يصطاد فريسته، ويختفي في الظلام.
يقول أبناء المنطقة إن الجرائم تتشابه في المكان والزمان ووسيلة القتل، اي الآلة الحادة، التي يصفها البعض بالبلطة فيما آخرون يسمونها قبضة حديدية.
أميرة آخر ضحايا المجرم الطليق، والدها ادعى على مجهول، وكسر حاجز الصمت متحدثًا الى العلن عما يشغل بال كل سكان عرمون بالسر.
يقول الوالد إنه عثر على ابنته مضرجة بدمائها أمام مصعد البناية، موضحاً أن الجاني ضربها على رأسها بآلة حادة بعدما أغلق فمها بيده الأخرى، ما ادى الى اصابتها بجروح وكسور في الرأس والجمجمة وقد جرى نقلها الى المستشفى، مضيفًا إنّ “الجاني أقدم على فعلته بهدف القتل لا السرقة، لأنه لم يلمس الحقيبة التي تحملها ابنته”.
أثيوبية ولبنانيتان، ضحايا “شبح عرمون”، الثلاثة نجون بأعجوبة من قبضته القاضية، لتصبح قصصهن عبرة لكل عابر على هذا السبيل.
وفي السياق، تقول شاهدة من المنطقة إن المجرم لا يسرق او يعتدي على الضحية، مشيرة الى ان هناك شابتين تعرضتا ايضا للاعتداء في المنطقة وبالطريقة عينها.
وأوضحت انه بعد التاسعة مساء تنعدم حركة المرور مع افتقاد المنطقة للإنارة في الشوارع، علما ان أعمدة الإضاءة التابعة للبلدية تضاء في النهار وتطفأ في الليل، مضيفة إن المنطقة تفتقد ايضًا الى القوى الامنية ودوريات رجال الأمن.
والى ان يلقى القبض على عاشق الموت، فالمطلوب خطة امنية تضع نهاية لمسلسل الرعب هذا.
أول مره بسمع بهالقاتل المتسلسل في لبنان
المفروض أن قوى الأمن لن تأخد وقتا طويلا للقبض عليه فلبنان بلد صغير لا تصلح فيه هكذا جرائم متسلسلة ………………….الجزائر
كل الضحايا بشارع واحد؟ العمى شو وقح و كسول!
يا أرحم الراحمين يا الله.(¯`´♥(¯`´♥ – السَّلاَمُ عَلَيْكُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ- ♥´´¯)♥
معقول فيه هيك بلبنان ….مادام معروف الطريق اللي بتصير فيه الجرايم ينصبوله كمين وتصطاده الشرطة بس المضحك بالموضوع هو كلام الأهالي أنه اعمدة الإضاءة التابعة للبلدية بيشعلوها بالنهار وبيطفوها بالليل …ليش عندهم بالنهار عتم وبالليل شمس حتى يقلبوا الأية !!