بالفيديو.. قرأ خبر تشييع شقيقه في النشرة الإخبارية

كفى استخداما للاهواء والعواطف في اصدار الاحكام
وعودوا الى الاحتكام …باحكام الاسلام
…………….
ليتخذ منكم شهداء ..
تعني ان الله من يختار الشهيد
وليس الانسان نفسه او غيره من الناس
……..
ومنح شهادة شهيد لكل من قتل على يد ظالم ..مع انه لم يقتل في سبيل الله هي شهادة زور وافتراء ..
فكثيرا من الاحيان تقوم الدول واجهزة المخابرات بتصفيات لبعض مطاياها بل بغالها لانتهاء مفعولهم واحتراق اوراقهم …
فهل يصبحون شهداء لمجرد ان من قتلهم ظالم او كافر؟؟!!
فاتقوا الله ايها المسلمون واصدروا الاحكام بناء على الادلة الشرعية …وليس بناء على الاهواء والمشاعر والعواطف …وكفى جهلا …او خبثا
فلا يجوز ان يكون حزننا على من قتلهم السيسي او اي مجرم اخر مبررا ان نصفهم بالشهداء.رغم انهم لم يعملوا للحصول على الشهادة …اي لم يقاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا .
وقتلى رابعة العدوية ليسوا شهداء..الا اذا كان الموت في سبيل الديموقراطية شهادة في سبيل الله.لان الاسلام والديموقراطية توامان!!!
هل يعقل ان يكون شهيدا من قتل في سبيل اعادة دولة مرسي الديموقراطية الكافرة التي كان الغرب الكافر هو الخاسرالاكبر من سقوطها حسب تصريح بلتاجي والد القتيلة اسماء؟!
قال الله تعالى”إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقرآن وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة : 111]
فالاية نصت بشكل صريح على ان الشهيد هو من يقتل في سبيل الله …
وليس في سبيل اعادة دويلة مرسي العياط العلمانية الكافرة!!

سمية بنت خبّاط،ام عمار
..امراة بالاف الرجال من ذوي اللحى والشوارب
……….
ان العظيم والبطل،ذكرا او انثى..هو العظيم بمواقفه/ومنها تضحياته من اجل عقيدته وقناعاته/لان الذي يميز الانسان،ويجعله ارقى المخلوقات على الاطلاق عقله،فان ارتقى بهذا العقل استحق المنزلة التي انزله الله اياها،والا انحط حتى عن مستوى الدواب..
والدليل قوله تعالى: /في وصف من لا يستعملون عقولهم/”وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ “179” !
واقول : ان الانسان بلا دين …ليس بانسانْ
لكن حيْوان قد يغضبْ …ان شبْهناه بحيْوان …حتى ..حيوان
وبهذا المقياس /مقياس المواقف / يمكننا القول ان من اعظم النساء المسلمات في تاريخنا،هي الصحابية الجليلة سمية ام عمار،التي ضحت بنفسها في سبيل عقيدتها..وليس في سبيل أي عرض زائل من حطام الدنيا…كما في مثال كرسي فرعون في مصر او غيرها من دويلات ما يسمى الربيع العربي ..وطبعا ليس من اجل الشرعية الديموقراطية، ولهذا استحقت وصف الشهيدة شرعا ووصف البطلة العظيمة التي تساوي الاف الذكور عقلا.
ومما يزيد في عظمة سمية عن غيرها من بطلات وعظيمات الاسلام،انها كانت الرائد،الذي سن اروع سنة،هي سنة التضحية بالروح في سبيل العقيدة..فكانت الاعظم عقلا،لان الرائد اعظم دائما ممن بعده،وكانت الاعظم شرعا،لانها سنت سنة حسنة /كما سن البنا مثلا سننا سيئة كثيرة/ كان لها اجرها،واجر من عمل بهامن بعدها كام عمارة،وكجلنار زوجة السلطان قطز الى يوم الدين.
ومع علمي الاكيد ان الغالبية العظمى تعلم كيف استشهدت هذه العظيمة البطلة لكن لا باس ان انقل من السيرة النبوية مختصرا مفيدا للتذكير .
قال ابن إسحاق:وكانت بنو مخزوم يخرجون بعمار ابن ياسر وبأبيه وأمه – وكانوا أهل بيت إسلام/إذا حميت الظهيرة يعذبونهم برمضاء مكة،فيمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقول/فيما بلغني:«صبرا آل ياسر موعدكم الجنة».
وقال الإمام أحمد….، عن مجاهد.قال: أول شهيد كان في الإسلام استشهد أم عمار سمية طعنها أبو جهل بحربة في قلبها.
واخيرا اقول لفتيات الاسلام:ان كنتن تردن الله والدار الاخرة، فكنّ مثل جدتكن سمية ام عمار..ولا تكن كسمية الالفي مثلا،او كنور ولميس او أي واحدة من قوم :”انتشروا…و”تحملن العذاب في سبيل عقيدتكن،فالجنة سلعة الله،وسلعة الله ثمنها غال،لان الحصول عليها أي دخولها، يكون بالتضحيات وليس بالامنيات.
واجعلن لسان حالكن في مواجهة اهل الكفر والفسق والنفاق قول الشاعر:
الى بنات ونساء المؤمنين
ليكن شعاركن في مواجهة الفاسقين والمنافقين:
قولوا عني هي رجعية…..او قولوا عني ظلامية
اوحتى قولوا معقدة …….واذا شئتم ارهابية
وارموني بما اسطعتم تهما..وباسلحة كيماوية
فوربي لن احفلَ بكمُ. هل حفلت جدتنا..سمية؟!

هل هذا واشكاله …شهداء ؟؟!!ا
سؤال ..اتمنى ان اسمع له جوابا
……….
الشهيد كما هو معلوم هو من قتل في سبيل الله ..فلا يكون شهيدا،من امضى حياته في خدمة اعداء الله،لمجرد ان دوره كبغل انتهى،فاطلق عليه سادته ما يسمى برصاصة الرحمة،اعلانا عن انتهاء دوره وصيرورته عبئا عليهم، كما كان الانجليز يفعلون مع البغال التي شاخت وهي في خدمة الجيش الانجليزي ؟؟!ا
واقرَّب الامر للاذهان بمثال تاريخي مشهور،هو مثال ابن العلقمي، الذي قيل- ان صحت الروايات- انه خان دولة الخلافة،ومهد الطريق والظروف للمغول بقيادة هولاكو،لاجتياح بغداد وتدمير امة الاسلام وقتل عشرات الالاف من المسلمين ..
وملخصُ الحادثةِ أن ابنَ العلقمي كان وزيراً للخليفةِ العباسي المستعصمِ ، وكان الخليفةُ على مذهبِ أهلِ السنةِ ، ولكن كان فيه لينٌ وعدمُ تيقظٍ ، فكان هذا الوزيرُ الرافضي يخططُ للقضاءِ على دولةِ الخلافةِ،وإبادةِ ما يسمى باهل السنةِ ، وإقامةِ دولةٍ على مذهبِ الرافضةِ ، فاستغل منصبهُ ، وغفلةَ الخليفةِ لتنفيذِ مؤامراتهِ ضد دولةِ الخلافةِ ، وكانت خيوطُ مؤامراتهِ تتمثلُ في ثلاثِ مراحلٍ :
المرحلةُ الأولى : إضعافُ الجيشِ ، ومضايقةُ الناسِ،حيثُ سعى في قطعِ أرزاقِ عسكرِ المسلمين،وضعفتهم :قالَ ابنُ كثيرٍ:” وكان الوزيرُ ابنُ العلقمي يجتهدُ في صرفِ الجيوشِ،وإسقاطِ اسمهم من الديوانِ،فكانت العساكرُ في أخرِ أيامِ المستنصرِ قريباً من مائةِ ألفِ مقاتلٍ .. فلم يزلْ يجتهُد في تقليلهم ، إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف “[ البداية والنهاية : 13/202 ] . ملاحظة:”وهذا شبيه بما فعله صدام العفلقي الذي لم يقرا التاريخ جيدا ..او قرا ولم يتعظ!!ا
المرحلةُ الثانيةُ : مكاتبةُ التتارِ:يقولُ ابنُ كثيرٍ : ” ثم كاتب التتارَ ، وأطمعهم في أخذِ البلادِ ، وسهل عليهم ذلك ، وحكى لهم حقيقةَ الحالِ ، وكشف لهم ضعفَ الرجالِ ” [ البداية والنهاية : 13/202 ] …وايضا هذا ما فعله الخونة حول صدام العفلقي الذي لم يتعلم من درس المستعصم ..فدفع ودفّع الامة الثمن.
المرحلةُ الثالثةُ : النهي عن قتالِ التتارِ،وتثبيط الخليفةِ والناسِ :فقد نهى العامةَ عن قتالِهِم [ منهاج السنة : 3/38 ] وأوهم الخليفةَ وحاشيتهُ أن ملكَ التتارِ يريدُ مصالحتهم …..الخ .
اكتفي بهذا لاسأل :هل لو فرضنا ان هولاكو راى في بقاء ابن العلقمي الخائن- الذي تسبب في كارثة من اعظم الكورارث على امة الاسلام – هل لوراى تيمور ان مصلحته، ان يقضي على ابن العلقمي ..هل يصبح ابن العلقمي شهيدا..شرعا او بطلا عقلا؟! ..اتمنى ان اسمع اجابات على هذا السؤال!!ا
 ملاحظة: الموضوع ليس عن ابن العلقمي بل عن الالاف من اشكاله ممن اسموهم زورا وبهتانا بالشهداء!!ا

الله يربط على قلبه ويتقبل الشهداء .