اشتبكت الشرطة الإسبانية مع نشطاء في جمعيات حقوق الحيوان خلال محاولتهم التصدي لفريق طبي حاول الأربعاء دخول منزل ممرضة إسبانية ثبتت إصابتها بالإيبولا، ظناً منهم أن الفريق قدم لإعدام كلب الممرضة.
ورغم هذه المعارضة نفذ قرار المحكمة الصادر مسبقاً والقاضي بجلب الكلب وإعدامه، وبالفعل تم الدخول إلى المنزل وقتل الكلب.
وكان خافييه، زوج الممرضة تيريزا روميرو راميز اتي اعتبرت أول مصابة بإيبولا خارج إفريقيا، الموضوع في العزل، قد سجل فيديو يدعو فيه لحماية حيوانهما الأليف. وأرسله إلى منظمة حقوق الحيوان.
وعلى الفور قام الناشطون في هذه المنظمة بنشر عريضة على الإنترنت من أجل توقيعها تحت عنوان “أنقذوا اكسكاليبور” وهو اسم الكلب، فاستجاب لها أكثر من 135 ألف شخص.
يذكر أن هيئة الصحة في إسبانيا كانت أعلنت الاثنين أن ممرضة إسبانية عالجت رجل دين في مدريد توفي بمرض الإيبولا، تبينت إصابتها بالمرض في الاختبارات الأولية لتصير أول من يصاب به خارج غرب إفريقيا.
وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في مؤتمر صحفي بالعاصمة مدريد أن الممرضة التي تأكدت إصابتها بالفيروس أمس الاثنين وزوجها الذي لم تظهر عليه أعراض المرض وشخصين آخرين يخضعون للمتابعة عن كثب في المستشفى.
وقال رفائيل بيريث-سانتاماريا مدير مستشفى كارلوس الثالث حيث عالجت الممرضة قسين إسبانيين أصيبا بالإيبولا في إفريقيا إن أحد الأشخاص الأربعة وهو عامل في قطاع الصحة أصيب بالإسهال، ولكن لم يصب بالحمى. وأضاف أن الآخر إسباني قادم من نيجيريا.