أشعل رجل كوري مسن النار في جسده أمام السفارة اليابانية في سيول، خلال مظاهرة تندد بأخطاء اليابان التاريخية فيما يسمى قضية نساء المتعة للعسكريين في الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لما نشرته “روسيا اليوم”، نظمت الجمعية الاستشارية الكورية لقضية “نساء المتعة” فعالية شارك فيها نحو ألف شخص بمناسبة اليوم العالمي للتذكير بمأساة النساء اللواتي أجبرن على ممارسة البغاء للترفيه الجنسي عن أفراد الجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية.
أشعل الرجل الذي يعرف باسمه العائلي تشوي “81 عاما”، النار في جسمه أمام مبنى السفارة، ونقل إلى أقرب مستشفى لتلقى العلاج.
يذكر أن أغلب نساء المتعة اللواتي يقدر المؤرخون عددهن بأكثر من 200 ألف امرأة، كن من اليابان ومن البلدان الواقعة تحت الاحتلال الياباني آنذاك، ككوريا، والصين والفلبين، وتايوان، وتايلاند، وفيتنام، وسنغافورة وإندونيسيا.