وجدت دراسة حديثة أن عملية تنظيف اليدين من خلال 6 خطوات مدروسة وموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية هي أكثر فعالية بكثير من القيام بالعملية من خلال 3 خطوات فقط.
ويقول الخبراء أن هذه الطريقة الجديدة تخفض متوسط العدد البكتيري من 3.28 إلى 2.58، وذلك بالمقارنة مع طريقة الثلاث خطوات التي توصلت إلى معدل 2.88 فقط.
وتم تحديد طريقة الست خطوات لتنظيف اليدين من أجل أن تكون المعالجة الميكروبيولوجية أكثر فعالية للحد من متوسط عدد البكتيريا على اليدين، وإن استخدام طريقة الـ6 خطوات تحتاج إلى 25% من الوقت الإضافي لاستكمال الـ”42.50 ثانية” للقضاء على البكتيريا.
وقال “جاكي رايلي”، المؤلف الرئيسي للدراسة واستاذ الوقاية من العدوى ومكافحتها في جامعة غلاسكو كالدونيان في أسكتلندا :”توضح النتائج أن 65% فقط من المشاركين في التجربة أكملوا التعليمات فيما يخص غسل اليدين من خلال 6 خطوات، وهذا يستدعي إجراء المزيد من المتابعة لتحسين النتائج”.
ويقول الخبراء، إن عليك لغسل اليدين بشكل صحيح البدء بتبليل اليدين بالماء ومن ثم استخدام الصابون وفرك اليدين بشكل جيد، أي عليك فرك راحتي الكف إحداهما بالأخرى جيدا مع تشبيك الأصابع فيما بينها، وبعدذاك عليك بنقل راحة اليد اليمنى ووضعها على ظهر يدك اليسرى وفركها مع تداخل الأصابع، وعليك وضع الإبهام في راحة اليد والفرك بحركة دورانية والتبديل تاليا بين اليدين.
وأخيرا عليك فرك راحة اليد اليمنى بأصابع يدك اليسرى ومن ثم التبديل بذات الحركة مع راحة اليد اليسرى، ويقول “رايلي” إن نظافة اليدين من أهم عوامل الحد من انتقال عدوى الأمراض، ولكن هنالك أدلة محدودة على أن اسلوب الـ 6 خطوات هو الأكثر فعالية.
إن العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية أو العدوى المكتسبة في مؤسسات الرعاية الصحية هي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، الحالة السلبية الأكثر شيوعا في مجال تقديم الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، ومعظم البلدان تفتقر لأنظمة مراقبة لهذا الأمر على الرغم من إحراز تقدم كبير في مكافحة هذه المشكلة.