كشفت فتاة أيزيدية من العراق أن تنظيم “داعش” كان ينتهج سياسة مختلفة في التعامل مع الأسيرات حسب مستوى جمالهن.
وقالت الفتاة في حديث لمذيع قناة “العربية”، محمد الطميحي، في حلقة من برنامج “صناعة الموت”، إنها عندما وقعت في أسر داعش مع أختها، أرسلوا الأخيرة، وكانت أكثر جمالا إلى مدينة الرقة التي تعد معقل التنظيم الرئيسي في سورية.
وأضافت أنها أرسلت إلى منزل في الموصل، لأن قادة التنظيم اعتبروها غير جميلة. وأوضحت أن هذا المنزل كان مكتظا بالنساء في طوابقه المتعددة.
وكشفت أن قادة من التنظيم كانوا يأمرون بعض الفتيات بارتداء ملابس قصيرة، ما دفع إحداهن إلى الانتحار في الحمام بقطع شرايين يدها خوفا مما يمكن أن تتعرض له من انتهاكات لاحقة.
من المؤسف ان هكذا موضوع محزن و خطير لا يشحذ همم بعص معلقي نورت من الذين يتصيدون مواضيع الأساءة للأديان الأخرى او انهم يتباكون عندما ينشر خبر عن انتهاك بسيط حصل لمسلم في دول الغرب كأن تتعرض محجبة للتعنيف او ما شابه. على اية حال انا لا ألومهم فهؤلاء المعلقين يمثلون شريحة مهمة في العالم الأسلامي تنتهج نفس السياسة و هي سياسة النعامة في دفن رأسها بالرمال عندما تريد التغاضي عن امر لا يعجبها و الولوله و الصراخ على امور تافهة تهمها.
رأيت قبل يومين بالفيسبوك تعليق مصحوب بصورتين في الصورة العلوية تظهر حشود المسلمين في الدول الأسلامية في الشوارع وهي تزبد و تصرخ ضد رسوم مسيئة لنبي الأسلام (و أنا ضد اي رسوم تسيء لعقيدة دينية) و لكن تظهر في الصورة السفلية شارع خاو من المارة و تحتها عبارة “مظاهرات المسلمين ضد داعش” وهذا يدل على ان الشارع الأسلامي مبادءه تسير في اتجاه واحد وهو الهجوم فقط على من يهاجم الأسلام من غير المسلمين لكن عندما يقوم مسلمون تحت يافطة الدين بأرتكاب جرائم يندى لها جبين الأنسانية ترى الصمت المطبق و من يريد ان يتكلم يقول هؤلاء لا ينتمون للأسلام (سياسة النعامة) و لا يترحم او يستنكر الفعل الأرهابي … لا يا عزيزي … هم مسلمون و الأزهر نفسه يرفض ان يكفرهم لأنهم ناطقون بالشهادة اذا عليكم عقد الندوات و الأجتماعات التي توضح ماهية الآيات التي يستند لها مرتكبوا جرائم الأرهاب و اذا كانت هذه الآيات بريئة من التشجيع على الأرهاب لماذا ينجح الأرهابيون في استغلال نصوصها لأثارة التطرف و الأرهاب؟ هل القرآن مكتوب بلغة هيروغليفية ليتم تحريف معنى الآيات عن أصل معناها بشكل معاكس تماما؟ هل القرآن غير واضح لدرجة اننا نرى مسلمون بمئات الألوف ينضمون لكوكتيل الجماعات الأسلامية المتطرفة حول العالم؟ لماذا الأسلام هو الدين الوحيد الذي يساء فهمه من بعض اتباعه؟ لماذا لا يحصل نفس الشيء في الأديان الأخرى؟ … انا لا اطرح هذه الأسئلة كأستفزاز بقدر ما اقصده هو ان على المسلمين تدارك الوضع و تنقية كتب التفسير و التراث الأسلامي مما يعتريها من اشياء مغلوطة اما التغاضي عن الغلط و الأكتفاء فقط بتسميته بـ “خطأ” هو مجرد ذر للرماد في العيون والا كيف لا تثير اعمال الأرهابيين حمية المسلمين في دحض الأساءات التي يقومون بها هؤلاء الأرهابيين ؟ و اذا كان هناك رغبة حقيقية بغربلة التراث الأسلامي من الشوائب اين هي الفعال التي تترجم هذه الرغبة الى واقع على الأرض؟
بالعكس يا عربي!
والله بكيت عند قراءتي الموضوع على الفتيات و الظلم الدي تعرضوا اليه.
عزيزتي ايمان …
أنا قلت بعض المسلمين و ليس الجميع و احيي فكي انسانيتكي التي انعكست في دموعكي … هناك مسلمين آخرين اختاروا مبادرات فردية بعد حدوث حوادث ارهاب كان يقفو في شارع و يكتبوا لافته بجانبهم يتبرا فيها هذا المسلم من الأفعال المجرمة و يدعو المارة ممن يثقون به ان يحضنوه كنوعت من اظهار الحب و الود المتبادل بين المسلمين و غيرهم بالرغم من الأرهاب … هذه مبادرات جميلة و لكن ما يعيبها انها فردية هذا اولا و ثانيا انها لا تمثل وجهة نظر المؤسسات الأسلامية الكبرى و لا عامة الراي العام الأسلامي الذي لو كان ما يحصل يغضبه حقا لخرج في مظاهرات في البلدان الأسلامية تندد بهذا الفعل الهمجي لتبين ان المسلمين مثلما يكرهوا ان يساء للأسلام عبر الأساءة لنبيه من خلال رسومات فهم لا يرضون ان يتم مصادرة الأسلام من قبل ما يقال عنهم قلة قليلة ليشوهوا بها الأسلام لكن للأسف لا الرأي العام يقوم بمبادرات و لا المنظمات الأسلامية الرسمية قامت بذلك و حتى الأزهر الذي يوصف بأنه يمثل الأعتدال أدان الأعمال الأرهابية من جهة لكنه أبى أن يكفر مرتكبيه لأنهم ممن نطقوا الشهادة و كأن الأنتماء للأسلام كافي أن يصمهم من الكفر حتى لو كانوا اعتى عتاة المجرمين و هذه بحد ذاتها سقطة كبيرة لمؤسسة اسلامية كبيرة كالأزهر مما يبين ان وسطيتها مجردك كلام لذر الرماد بالعيون … ما يدعوني للسخرية ايضا ان البابا السابق اقتبس في احدى محاضراته نصا من حوار بين شخصيتين اسلامية و غير اسلامية يقال اثناء هذا الحوار ان الأسلام انتشر بالسيف … وهنا انطلقت حشود المسلمين في العالم تشتم بالبابا و تشتم بالمسيحية لمجرد انه اقتبس نصا في سياق محاضرته لم يقال عن لسانه اصلا و هنا نقدر ان نعرف ماهي الأفكار التي ممكن ان تحرك الشارع الأسلامي الذي للأسف يطبق مثل “أنصر اخاك ظالما أو مظلوما”.
لماذا لا تخرس يا عابد الصليب ؟
علماء مسلمين كثر تكلموا في ” داعش ” الحكومات العربية تحاربهم بل حتى الجماعات الاسلامية الاخرى ، المسلمين ينكرون افعالهم و الاعلام العربي ايضا يقوم بدوره ماذا تريد اكثر !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره..
خسئت ايها الوقح ناقش و رد بأحترام اذا أردت ان اجيبك بأحترام و لا تطيل لسانك القذر و الا فلساني سليط و انا لست بعابد للصليب هذه كذبة يلصقها امثالك من المتطرفين بنا بهتانا و تصدقوها … الأجدر ان اسميك عابد الكعبة و الحجر الأسود الذي لا تصللي الا بأتجاههما و كان الله موجود هناك فقط و تسجد للكعبة و تقبل حجرا نيزكيا و تطوفون في حجكم حول بناء للتبارك به فمن الذي بالأحرى يجب ان يسمى عابد للصنم؟
1- العلماء المسلمين الذي تتشدق بهم انهم تكلموا عن داعش و في مقدمتهم ازهرك الشريف يأبى ان يكفرهم لأنهم مسلمون حتى لو كانوا اعتى مجرمي الأرض و كأن انتماء الأنسان للأسلام يعصمه من الكفر مهما ارتكب من فضائع … ناهيك عن ان الكثير من هولاء العلماء هم من يعذون الفكر الذي ينبناه داعش و انتحاري برشلونة الأخير تخرج على يد عالم يدير مسجد مرخص له في مدينة اسبانية لهذا اسلملي على علماءك.
2- الحكومات العربية التي تقول انها تحارب داعش مكروه جميعها من شعوبها بحجة انها حكومات لا تقيم الشرع و خانعة للغرب الكافر و هذا ما حدث للسيسي في مصر لأنه يريد تجديد حقيقي للخطاب الديني لهذا فالحكومات رأيها لا يعبر بالضرورة عن الرأي العام الأسلامي و الا اجلب لي صور لمظاهرة واحدة حاشدة في بلد اسلامي قامت ضد داعش بمبادرة شعبية او بدعوة من جمعيات اسلامية و اذا كان هناك مظاهرات قام بها مسلمون فهم المسلمون الذين يعيشون في الغرب فقط و بأعداد قليلة لأنهم يخافون من انقلاب الرأي العام الغربي عليهم.
3- بالنسبة للأعلام العربي فمعروف اي اعلامي يتكلم ضد داعش و من يساندهم فكريا من الجماعات المتطرفة يشبع شتائم في تعليقات المعلقين و كل اعلامي ليبرالي او علماني يكال له اللعنات و التهديد و الوعيد و شاهد التعليقات على اعلاميين متنورين مثل عمرو اديب و احمد موسى و غيرهم ممن ينتهج نهجهم فاليوتيوب موجود و بنظرة بسيطة ممكن ان تحصي التعليقات الأيجابية و السلبية التي تفوق الأخرى عادة بأضعاف.
4- اكبر دليل على سلبية الرأي العام الأسلامي هو تطبيقه لسياسة الهروب الى أمام بأن ينسب نشأة داعش للغرب او للصهيونية او لأيران الشيعية في حين ان كل هؤلاء لا يمكن ان يشجعوا على نشوء فكر سني متطرف بعيد عن معتقداتهم كما ان كل منتمي داعش هم مسلمون سنة تطرفوا في مساجد يديرها شيوخ مسلمون سنة متطرفون فما دخل هذه الدول بالفكر السني المتطرف و كيف تسللوا اليه اذا اردنا ان نصدق هذه الكذبة؟ وارجع و اعيد تعليقي الذي كتبته في رد سابق ” لماذا لا يزال الشارع الأسلامي نائما وهو يرى ان هناك مؤامرة لتشويه الأسلام؟ اين مظاهراته؟ اين تنديداته؟ لماذا لا تقوم قائمة الشارع كما حصل في الرسومات المسيئة للرسول و رد فعله على اقتباس بسيط قاله البابا السابق مرة في محاضرة؟ ”
لاتصيروا شطار في الشتم عند الرد صيروا شطار في الحجة و الدليل و النقاش الهادف.
كفى غباء يا عاهة تتسأل اين دور المسلمين في محاربة ” داعش ” و في الاعلى تقرير من قناة عربية مملوكة للسعودية انت لا تبحث عن حوار انت تحاول ان تلقي شبهة .. الاسلام يحرم قتل المعاهد او تهجيره او ظلمه بأي شكل من الاشكال و الرسول صلى الله عليه وسلم قال : من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ”
ثانيا : ادعائك يكذبه التاريخ حكم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مصر و فيها مسيحيين لم يهدموا الكنائس و لم يقتلوا النصارى هناك الا تكف عن الكذب يا حشرة
ايات القتال في القرآن الكريم واضحة اذا وضعت في سياقها مليار ونصف يقرأون القرآن لم يجعلهم ذلك ارهابيين .
مبرارت الجماعات الجهادية سياسية و ليست دينية هم لا يحلون قتل الغربي لانه نصراني او لأن الاسلام يأمرهم بذلك بل لان دولته تشارك في قصفهم و مادام انه يستطيع ان يعبر عن رأيه فلماذا على سبيل المثال يكافئ بوش على تدميره للعراق بأنتخابه لولاية ثانية هكذا يتأولون ..
الميار و النصف مسلم الذي لا يرتكب اعمالا ارهابية ينتمي الى:
1- تيارات ليبرالية او علمانية
2- يساند داعش بالفكر و لكنه ليس مستعدا لأرتكاب الأرهاب بشكل عملي
انت على سبيل المثال سميت داعش في ردك “الجماعات الجهادية” و بررت لهذه الجماعات ارتكاب الأرهاب بحجة الرد على جرائم الغرب في قصف بلاد المسلمين … أنت تنتمي للفئة الثانية و هي الفئة الغالبة الصامتة في الراي العام الأسلامي التي تصمت على جرائم داعش او تبررها احيانا بربطها بأحداث سياسية و ليست دينية. اذا كانت امريكا و غيرها ترتكب اعمال عسكرية ضد دول اسلامية فالأحرى ان ترد الحكومات الأسلامية لا ان يقوم مسلم مدني بالتفجير و الدهس وسط ناس ابرياء في الغرب دون تمييز بحجة انه يرد الأذى عن الدول الأسلامية المظلومة.
3- طبعا حتى التبرير الذي انت وضعته للجماعات الأرهابية مردود عليه فهل عندما قامت داعش بأرتكاب الفضائع بحق الأيزيديين هل كانت تنتقم من الأذى الذي سببه الأيزيديين للمسلمين؟ مالذي ارتكبه هؤلاء القوم المساكين مثلا بحق المسلمين؟ اذا تبريرك ان الجماعات الأسلامية تحارب تحت يافطة سياسية هو تلفيق للحقيقة لأن ما ارتكب بحق الأيزيديين مثلا لا علاقة له بالسياسة فهم مجرد اقلية مسالمة فلماذا تم التنكيل بهم و سبي بناتهم و نساءهم؟
لماذا تم طرد مسيحيي الموصل من ديارهم و مصادرة ممتلكاتهم و نهب كنائسهم و اديرتهم و تدمير تراثهم المسيحي العريق في الموصل؟ هل قام مسيحيو الموصل بقصف دول اسلامية ايضا؟
حتى بوش الذي تلوم الشعب الأمريكي اعادة انتخابه هو رئيس امريكي وقع في عهده اعتداء سافر من قبل ارهابيين اسلاميين في 11/9 نتج عنه موت 3000 امريكي بريء فماذا كنت تنتظر من رئيس هذه الدولة ان يفعل؟ من الطبيعي ان يشن حربا ضد القاعدة و تابعيها و اذا كان هناك من اضطهد الأفغان و نكل بهم فهي القاعدة و طالبان و من لف لفهم علما ان هؤلاء الأسلاميين عضوا يد امريكا التي وقفت الى جانبهم سابقا في الحرب ضد السوفيت.
انا لا الومك في التبرير لداعش او التسمية المخففة لها “الجماعات الجهادية” هههه لأن طريقة تفكيرك هي التي تجعل الشارع الأسلامي الذي يوافق غالبيته اسلوب تفكيرك في التبرير للأرهاب يحجم عن السير في مسيرات ضد الأرهاب الذي يقول عنه المسلمون انه يشوه الأسلام و لا يمثله و لكنهم من ناحية اخرى يغذون منابعه في العلن او في السر او يغضون ابصارهم عنه في احسن الأحوال.
اولا انا لا ابرر لهم انا انقل لك كلامهم بالحرف و قد قال ابن لادن : و الله لن تهنأ امريكا بالامن حتى نراه واقعا في فلسطين الا يعني هذا ان هدفه سياسي و الاسلام ربط الموقف من غير المسلم بموقفه من المسلمين ان كان مسالم لهم فلا يجوز الاعتداء عليه ( و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ) ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم و تقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين )
التقرير الذي علقت عليه لقناة العربية المملوكة للسعودية بلاد الحرمين قبلة المسلمين هل ترى في التقرير تطبيل او سكوت ورضى عن ” داعش ” ؟
لا تجعل لسانك امام عقلك اقرأ اولا ثم علق
الحرب بين داعش و آل سعود هي حرب على السلطة و ليس حرب في المفاهيم الدينية كل منهم يرتكب جرمه على اسلوبه و العربية هي اللسان الناطق بأسم حكومة المملكة فمن الطبيعي ان تحارب داعش اعلاميا … اذا كانت السعودية دولة تحارب داعش فكريا فكيف يدعو امام حرمها المكي يوميا على النصارى و اليهود؟ لماذا تحرم السعودية غير المسلمين من ممارسة طقوسهم و صلواتهم في السعودية؟ عندما دمر داعش كل شيء غير اسلامي في المناطق التي سيطر عليها هو طبق نفس المباديء التي تمشي عليها حكومة السعودية التي تتباكى على سماحتها الكاذبة هم اختلفوا فقط في اسلوب تنفيذ المباديء المشتركة فيما بينهم لا اكثر.
https://www.youtube.com/watch?v=wgDcJxSzLx4
بالنسبة للدعاء على اليهود و النصارى فهو مقيد كأن يقول اللهم عليك باليهود الغاصبيين و النصارى المعتدين و ما دمت غير معتدي و لا مغتصب لارض غيرك فالدعاء لا يشملك و بالنسبة لمنع غير المسلمين من ممارسة عباداتهم لانها دولة مهبط الوحي و قبلة المسلمين مثلها مثل الفاتكان هل يسمح بتعبد غير الكاثليك في ارضه ؟
حتى داعش تبحث عن الجمال ههه هذا دليل آخر على أن الجمال الخارجي له سحر خاص على رجال الأمة العربية.
الروميات، الأندلسيات، الأمازيغيات، الفارسيات و كثيرات… تم أخذهن بالقوة بعد وصول العرب إلى تلك البلاد. أول ما تبدأ به العرب هو البحث عن جميلات و فاتنات البلاد التي يصلون إليها من أجل الحصول على ذلك الجمال النادر و كأن كل مهتهم تتمثل في الحصول على أكبر قدر من النساء الجميلات، و هذا ما يعطي انطباعh و يخلق صورة لدى الغرب و لدى شعوب العالم على أن المسلمين لا هم لهم إلا النساء و إشباع الرغبات و الشهوات ا ل ج ن س ي ة …. رغم إن الرسول (ص) قال: ( تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك). و هذا دليل على أن الرسول رغب المسلمين في أن يختاروا للزواج صاحبة الدين و الأخلاق أحسن و أصلح للمسلم لأن المتدينة هي التي ستصلح لتربية الأبناء تربية سليمة، و لكن هاهي داعش التي ادعت أنها دولة دين و خلافة إسلامية يتهافت رجالها على الجمال و ليس الدين !!!
على مر التاريخ برهنت العرب دوما أن لا هم لهh إلا إشباع الشهوات و النزاوت و التفاخر بالنساء الجميلات:
– هارون الرشيد الذي ملأ قصره بالجواري و الحريم، هذه تعزف و تلك تغني و الأخرى ترقص و تتمايل و بعد انتهاء الحفلات الموسيقية هناك أخريات ينتظرنه في المضاجع لتكملة الليلة الحمراء… و مع كل سفر له خارج العراق يأتي بالجميلات للفرفشة و تأثيت غرف نومه!
– عرب الأندلس الذين تسببوا في إسقاط الخلافة الاسلامية في الأندلس نتيجة هيامهم الجامح بجمال النساء الأندلسيات الرائعات و اتباع الغناء و الرقص و العزف على أوتار الشهوات التي لا حدود لها.
– شيوخ الخليج لا تفلت منهم أية جميلة في المشرق و المغرب ، و على رأسهم الشيح زايد المعروف عليه حبه للعذروات الصغيرات (حسب قول من يعرفونه و المقريبن منه).
– آل سعود و ركضهم الدائم خلف الجميلات و زيجات سرية بالهبل من جميلات السينما المصرية إن كان سريا أو جهرا. و حتى زيجات سرية مع أوربيات كحالة الراحل فهد بن عبد العزيز و علاقته ببريطانية جميلة.
– الحسن الثاني ملك المغرب الراحل معروف عنه لدى المغاربة أن قصره كان مليئا بالحريم و الجواري اللائي يتلقاهن هدايا خلال زياراته الخارجية، و بقين في القصر إلى أن خلفه ابنه محمد 6 فعمل على تسريحهن جميعا ليذهبن إلى حال سبيلهن.
– عسكر مصر بدءا من عبد الناصر و قصصهم المخجلة مع الرقاصات و ممثلات السينما و الراقصات اليهوديات و تقريبا لا يوجد ضابط مصري لم يربط علاقات متعددة سرية مع الراقصات و الممثلات و أشهرهم المشير عبد الحكيم عامر و زواجه من الراقصة برلنتي عبد الحميد بعد قصة غرامية ملتهبة.
– صدام حسين و قصصه مع النساء الجميلات و التي انتهت بإرغام أحد الضباك العسكريين على تطليق زوجته ليتزوجها صدام حسين لأنه أعجب بها!!!! أما ابنه عدي فحدث و لا حرج على أفعاله القذرة مع بنات الجامعات و ما كان يحدث لمن ترفض نزواته العابرة المتوحشة فقد تلقى مصيرا مأساويا!!!
و هكذا بعد أكثر من 1400 سنة على حديث الرسول الذي أمر فيه رجال أمته بالسعي للظفر بالمرأة ذات الدين و العفة و الأخلاق من أجل الفوز و الفلاح هاهم رجال أمته يخذلون وصيته و يضربون بها عرض الحائط ليطلقوا العنان لرغباتهم و نزواتهم و يجعلوا من هذه الأمة الاسلامية أضحوكة في العالم و يرسخون تلك الصورة النمطية التي يتناقلها الغرب عنهم للأسف.
* انظروا إلى الرئيس الفرنسي ماكرون رغم شبابه و جاذبيته ووسامته اختار الاقتران بسيدة في سن جدته و لم يبالي.
و باراك أوباما الذي اختار الاقتران بسمراء من بني جلدته متواضعة الجمال و ظل طيلة فترة رئاسته لأمريكا يغازلها في كل محفل تعبيرا منه على أنه لا يبالي بكل حسناوات العالم رغم أنه كان باستطاعته أن يتزوج أجمل امرأة لو أراد ذلك.
متى ستفهمون أن بناء الدول يقترن ببناء العقلية و بناء فكر و ليس إهمال الفكر و العقل و تفضيل النزاوت و الشهوات عليها. يا أمة بائسة استحت من نزواتها كل الأمم.
ملاحظة هامة:
*** لا بأس في عشق الجمال فالعين تحب رؤية كل ما هو جميل سواء عين الرجل أو المرأة و لا أطالب من الانسان عامة أن لا يختار لنفسه ما هو جميل يسعد روحه و لكن لا يجب أن نكون أمة مبالغة في الركض وراء النزاوت لأن الهلاك هو مصير من يفعل.
الفكر الداعشي نشأ في رحم السعوديه المعفنه وولد على يد ال سعود وكل الأفكار الداعشيه مأخوذه من كتب محمد عبد الوهاب وابن تيميه السعوديون هم افة الإسلام يحللون ويحرمون ويكفرون حسب هواهم وحسب معتقداتهم الوهابيه وكل الجرائم التي ترتكب باسم الدين السعوديه هي التي ورائها وطبعا بفضل أموال البترول والحج وبفضل القنوات الفضائيه يغطون على مصائبهم و ذلك باأستخدامهم مرتزقه تطبل لهم وأول المطبلين هو المفتي المعفن خادم ال سعود ومسوغ فتاويهم اما رقاصيهم فهم كثر والرقص على قدر الدفع والمواطن السعودي ممنوع يخالف تعليمات ال سعود بأمر الإسلام والدين وبكدى يكون نائم في العسل يأكل ويشرب ويتزوج وينجب عيال سجن خمس نجوم شو يريد اكثر من هذا ايه حيكفروا ولى ايه
يا تُرى هل لا يوجد في العالم إرهاب أو إرهابيين إلا إرهاب داعش….من يُتابع قناة العربية والعربية الحدث وغيرها من القنوات ووسائل الإعلام المحسوبة على أهل السُنة عند تناولهم للإرهاب وصناعة الموت يجد أن تركيزهم على القاعدة وداعش…فوق داعش تحت داعش….لماذا التركيز على داعش…. حتى أظهروا للعالم وكأن الإرهاب والتطرف ليس لهُ مصدر إلا اهل السُنة من المُسلمين..هل لأنهم من اهل السُنة مع أن السُنة ودين الله منهم براء…فهم صناعة إيران والفرس المجوس والصهاينة والصليبيين….لماذا لا يتم الإلتفات لجرائم ولمن أرتكبوا من الجرائم أضعاف ما أرتكبته داعش وبطريقة افظع ويندى منها الجبين..فما حدث ويحدث في العراق وسوريا وحتى اليمن من قبل المليشيات الطائفية الشيعية العراقية والإيرانية ومن شبيحة بشار وجنوده لا يُقارن بما فعلته داعش….فالذبح على السكت وما جرى ويجري في الخفاء اعظم…..فمن هجر البشر ودمر الحجر ومن دمر الموصل وغير الموصل من مُدن ليس داعش بل من دمر مُدن ومحافظات أهل السُنة في سوريا والعراق هُم الشيعة بحجة محاربة داعش… فهذه المدن بقيت كما هي طيلة سيطرة داعش عليها وما دمرها إلا المليشيات الطائفية وعلى رأسها الحشد الشعبي الطائفي الإيراني الصفوي..من أرتكبوا فظاعات في العراق وسوريا لم تمر عبر تاريخ البشر ولم يرتكبها أي من البشر المتوحش ..هل تستطيعون إجراء لقاء مع اي مُجرم من مُجرمي المليشيات الشيعية الطائفية…أو مع شبيح من شبيحة بشار الأسد…فما فعله ما يُسمى أبو عزرائيل ربما يفوق ما فعله داعش