انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو أحدث ضجة واسعة على مواقع الإنترنت، بعدما ظهر الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، باكيا أمام الحاضرين في افتتاح مبادرة “صناع الأمل” بسبب المغربية “ماما نوال”.
ووفقًا لصحيفة “البيان” الإماراتية، ساهمت “ماما نوال” فى إنقاذ اللاجئين السوريين من الموت غرقًا على السواحل فى طريقهم إلى جزيرة “صقلية”، حيث تعاطف محمد بن راشد بشدة أثناء عرض لحظات صعبة فى حياة اللاجئين أثناء فراراهم من جحيم الموت بسب بالحرب، ليلقوا مصيرًا أشد سوءًا فى البحار.
وبالرغم من مهاجمة الكثيرين لماما نوال أو نوال الصوفي، بحجة مساعدتها السوريين على الهجرة لأوروبا، فكان تعليقها أن ذلك لا يعنيها في شيء، ولكن الأهم هو إنقاذ حياة هؤلاء البشر.
كان الأجدر به استقبال اللاجئين السوريين بدل التباكي عليهم و ليس استقبال التجار و رجال الأعمال و المستثمرين السوريين الذين نقلوا اموالهم للبنوك الأماراتية أو استقبال الكفاءات فقط … مع الأسف الأخوة العربية اتضح انها مجرد شعار اجوف لأن العرب لا يتكاتفوا وقت الأزمات فلا دول عربية اخرى تمنحهم اللجوء و تصرف من حيبها عليهم كما يعمل الغرب الكافر المغضوب عليه و لا يعطي جنسيته لأي مقيم عربي مهما قدم من خدمات و خصوصا دول الخليج الغنية فبمجرد ان فقد الشخص عمله تسقط اقامته و لا يمنح الجنسية مهما كرس من حياته لخدمة تلك البلاد في حين هناك لاجئين عرب يكتفون بتدخين الشيشة و العيش من اموال دافعي الضرائب في الدول الغربية و خلال خمس سنوات يمنح الجنسية لمنحه الحقوق نفسها لأبن البلد الأصلي فشتان بين تعامل الغرب الكافر (حسب منظور اغلب العرب و المسلمين) و بين الدول العربية الشقيقة التي تتكلم عن التعاضد الأسلامي فقط وقت المؤتمرات و الأجتماعات و لا شيء عل ارض الواقع.
أحسنت هذا صائب مئة بالمئة ان الدولة التي لا تحترم الانسان ولا تقدره الفضل لها ان تختفي. في اميركا مجرد اقامتك في بلادهم لمدة 5 سنوات تمنحك الحق في الحصول على الجنسية وتصبح مواطناً عليك ما عليهم ولك ما لهم. في بلادنا العربية يعيش الواحد فينا في دولة ما 30 سنة وربما يموت في نهاية الأمر ويقولون له “يا غريب خليك أديب” وهكذا دواليك. عاشت الأمة العربية عزيزة مجيدة.
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال الأميركية”، عن تعهد الإمارات بتقديم منحةٍ تبلغ قيمتها الإجمالية 100 مليون دولار لصندوقٍ خاص تحت اسم “صندوق إيفانكا !ترامب .
على الأقل هذه السيدة المغربية نوال الصوفي أوا ”ماما نوال” كما تلقب، تساعد السوريين الهاربين من ويلات الحرب كي لا يغرقوا في البحر ، أما اتهامها أنها تشجعهم على الهروب لأوربا فجملتها هذه : ” أن ذلك لا يعنيها في شيء، ولكن الأهم هو إنقاذ حياة هؤلاء البشر.” صحيحة مائة بالمائة فالمهم لديها هو إنقاذهم من الغرق في البحر أما لماذا هربوا لأوربا؟ فتلك ليست مشكلتها هي، بل مسوؤلية الجلاد بشار و زبانيته و حاشيته و شبيحته و معهم آل سعود و باقي العربان الذين أججوا الحرب ثم تركوا الأبرياء لمصيرهم يصارعون الويلات من تشرد و جوع و لجوء و غرق و معهم هذا ”المكتوم” أو بالأحرى كاتم للصوت هههه الذي يدمع علينا ببعض القطرات من دموعه التي تشبه دموع تماسيح ليس إلا، على أساس يعني أن قلبه رهيف مش قادر يستحمل المناظر هاذي! على من يبكي أو بالأحرى على من يضحك كاتم الصوت عفوا المكتوم؟؟؟!!!!
عربي صريح
May 22, 2017 at 7:27 pm ……………………………………………………….تعليقك جميل و صريح و لن أضيف عليه شيء لأنه في الصميم ! برافو.