فرانس برس- قالت الشرطة في مدينة نيويورك الأميركية إن رجلاً مسلحاً بفأس هاجم مجموعة من رجال الشرطة في المدينة، بينما كانوا يستعدون لالتقاط صورة فوتوغرافية لهم أمس الخميس، وأسفر الهجوم عن جرح اثنين منهم أحدهما في حالة خطيرة، في حين قتل الضباط الرجل في موقع الهجوم.
https://www.youtube.com/watch?v=kJ71aFxvYwQ
وقال موقع يتولى مراقبة المواقع الجهادية على الإنترنت إن الرجل المجهول أبدى “ميولاً متطرفة”.
وذكر موقع “سايت” إن الرجل الذي قالت وسائل الإعلام الأميركية إنه يدعى زيل تومسون نشر عدة تصريحات على يوتيوب وفيسبوك تنم عن “توجه عنصري متطرف في المسائل الدينية والتاريخية وتشير إلى ميوله المتطرفة”.
وقال المتحدث باسم دائرة شرطة نيويورك إن 4 من عناصر الشرطة كانوا في دورية راجلة عندما طلب منهم مصور حر أن يلتقط لهم صورة في شارع بمنطقة كوينز حوالي الساعة الثانية بعد الظهر.
وقال المتحدث إن الرجل توجه نحو رجال الشرطة ولوح ببلطته وأصاب أحدهم بيده اليمنى، ثم لوح بها ثانية وأصاب الثاني في رأسه قبل أن يسارع رجلا شرطة آخران إلى إطلاق النار عليه وقتله على الفور.
ولم تكشف الشرطة عن هوية الرجل حتى الآن، لكن يعتقد أنه في الـ32 من عمره .
وقالت الشرطة إن الشرطي الذي أصيب في رأسه – وهو في الـ25 من العمر – في حالة حرجة لكنها مستقرة بعد خضوعه لجراحة، في حين أن الضابط الثاني – وهو في الـ24 من العمر – حالته مستقرة.
وقال مفوض الشرطة، وليام براتون، في مؤتمر صحافي “في هذه المرحلة لا أحد يعرف الدافع وراء هذا الهجوم”.
ورفضت الشرطة التعليق على التقارير الإعلامية التي ربطت الهجوم بالإرهاب، وأشارت إلى وجود مذكرة داخلية حثت عناصر الشرطة على التحلي بدرجة عالية من التيقظ إثر الهجمات في كندا.
صرنا نسمع الكثير من هذه الحوادث تحصل في أوروبا واميركا هاي اخبار داعش جننت العالم وخلتهم يصيرو مجرمين فقط من مشاهده الأخبار والإنترنت حتى تخيلو ان القتل والذبح بهذه السهولة كل الذين ارتكبو متل هاي الجرائم هم مسلمين دخلو الاسلام من اوسع باب التطرّف على أيدي داعش والقاعده والله اعلم مين بعد
اسلوب داعشي الله لا يوفقهم على هالإجرام اللي عم ينشروا بسرعه من خلال مواقع التواصل والإنترنت