المواطن السعودي مسفر القحطاني، 35 سنة، أب لثلاثة أطفال، تعرض للسحر من إحدى قريباته بعد تأكد ذلك من عدة مشايخ مختصين في السحر والسحرة، وأوضحوا أن السحر المعمول له مدفون بقبر في منطقة نجران، وهي القصة التي أثارت الجدل، وكانت حديث وتداولات مواقع التواصل الاجتماعي و”اليوتيوب”، في فيديو ظهر فيه “القحطاني” مع أحد المشايخ للقراءة عليه، وتم التصوير من هاتفه بطلب منه وبمساعدة أحد أصدقائه.
المواطن السعودي مسفر القحطاني قال بحسب موقع سبق : “بعد مضي عامين من زواجي استقبلت في منزلي إحدى قريباتي، ورحبت بزيارتها بحفاوة، وأصرت أن تقدم العصير بطريقتها الخاصة مع وجبة العشاء، ولم أكن أعلم أن تلك الكأس ممزوجة بنكهة الشعوذة والسحر، وسرعان ما سقطتُ على الأرض بعد ما ارتشفت الرشفة الأولى منه، وأحسست ببركان يغلي في جوفي، وهي تنظر لي بنظرات الغدر مبتسمة لأنها حققت مرادها، ولم تكتف بذلك أيضًا، فقبل تقديمها العصير طلبت من زوجتي استخدام غرفة النوم الخاصة بي متعللة بتبديل الملابس، ولاحظت زوجتي تأخرها في الغرفة، وسماع صوت رش على أرضية دورة المياه الواقعة بداخل الغرفة”.
وأضاف “القحطاني”: “بعد مضي سبعة أيام من زيارتها أحست زوجتي بدوار ودوخة شديدة ثم سقطت على الأرض بدون سبب، وبعدها بدأت المعاناة مع الجن، وأصبحت أراهم أمامي على هيئة الإنسان، ولكنهم بسواد كامل وبأذنين طويلتين، حتى أن زوجتي تتهيأ لي على شكل حيوان، وبعد تكالب المشاكل والأضرار طلقت زوجتي مرتين من شدة أعراض السحر وما أحدثه من مشاكل ونفور بيننا، وبعد تدهور حالتي قمت ببيع المنزل الذي أمتلكه، وفقدت وظيفتي في شركة أرامكو بسبب ما يحصل لي في الليل من ضرب شديد من الجن في البطن يستمر بي حتى وقت الفجر، ومازلت أعاني منه حتى يومي هذا”.
وتابع “القحطاني”: “لم أيأس من مقاومة الأشباح، واستمررت في التنقل بين الرقاة طالباً الرقية الشرعية، فمنهم من يضربني بعصا، وبعضهم يصعق جسدي بالكهرباء، وبعضهم يقوم بخنقي بالشماغ حتى الإغماء”.
وأضاف “القحطاني”: “في يوم من الأيام استدعيت أقاربي في محاولة ودية لإقناع المتهمة بفك السحر، ولكن لم أجد تجاوباً من أقارب الجانية، وبعد ذلك الفشل تقدمت بالشكوى لمركز هيئة الأمر بالمعروف في الجبيل الصناعية، وأحيلت الدعوى للشرطة، ومن ثم للمحكمة، وتم استدعاء المتهمة وحضرت بعد الجلسة الثالثة، ولكنها أنكرت القصة جملة وتفصيلاً، وبعد تكثيف الرقية الشرعية والدعاء المستمر استُنطق الجن على لساني ولسان زوجتي بأننا مسحوران من المرأة نفسها التي أنكرت في المحكمة، وكشف الجان عند نطقه بين الرقاة عن مكان السحر المعمول لي، وأنه مدفون في مقبرة في نجران، فتوجهت على الفور إلى منطقة نجران، وتقدمت بشكوى لمركز هيئة الأمر بالمعروف وما أزال أحاول أن أستخرج السحر المعقود من باطن القبر، ولكني لم أجد تجاوباً من الجهات الرسمية”.
وأكمل “القحطاني”: “شُكلت لجنة من المشايخ في مركز وحدة السحر بنجران للتأكد من صحة كلامي، وتأكد الجميع من صدق معاناتي، وأن السحر مدفون في مقبرة محددة في نجران، وذلك من خلال نطق الجن أثناء القراءة، حيث إن أغلب الرقاة صنفوا السحر المعمول لي بأنه سحر القتل، والمعمول لزوجتي هو سحر الصرف، وكل ما أريده هو استخراج السحر الذي دمر حياتي من ذلك القبر قبل أن تقتلني الشياطين”.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها “تويتر”، تفاعلت مع قضية مسفر القحطاني تحت “هاشتاج” #أخرجوا_سحر_مسفر_من_القبر.
اللهم اشفه و إرفع عنه البلاء و انتقم من كل شيطان ساحر
آمين يا رب العالمين
السحر موجود لاخلاف في ذلك، لكن بعض الرقاة هداهم الله أصبحوا يمارسون الشعوذة بدل الرقية، فيحكي لي البعض أن الراقي يسأل الشخص بعد الرقية إن كان رأى شخصا في مخيلته أثناء الرقية فذلك هو من سحره، وطبيعي أن يكون لديه شك في شخص فيتخيله أثناء الرقية…وقد يكون اتهاما للناس بالباطل
الكثيرون أيضا تختلط عليهم الأمراض النفسية أو حتى العضوية مثل نقص عناصر من الجسم فيعلقونها برقبة الجن والسحر