أظهر فيديو متناقل عبر الوسائط الاجتماعية وواتساب، رجلا وهو يعلق نفسه في الهواء داخل غرفة، ويرتفع حوالي متر ونصف المتر من سجادة ملونة، حاملاً عصا بيده اليسرى.
وبدا الرجل “المشعوذ” مرتدياً جلباباً وعمامة تنتهي بطاقية حمراء متمددة بوضوح، ونظارة سوداء، ويبدو بسحنة إفريقية، غير أنه لم يتم التأكد من مكان التقاط الفيديو ولا هوية الرجل أو جنسيته ولا تاريخ المشهد.
ويتلو الرجل الذي وصفه بعض الناس بـ “الساحر”، آيات من القرآن، بصوت واضح، يعقبها بأدعية.
معدات العمل.. بخور وأحجبة
وتظهر في الفيديو بجوار الرجل على الأرض معدات عمله، من #بخور و #أحجبة وأشياء غير مفهومة، ما يستخدم في الشعوذة والدجل الذي يعتقد به كثير من الناس.
ويستغل الكثير من المشعوذين والسحرة بسطاء الناس، في ترويج قدراتهم المزعومة على شفاء الأمراض أو استخراج السحر وغيرها من الأمور، بهدف الحصول على المال مقابل ذلك.
وتتدلى مسبحة الرجل كبيرة الحجم من يده اليمنى أثناء تحرك اللقطات في الفيديو مستديرة، من ناحية أخرى.
تشكيك في الفيديو
وفي حين اعتبر بعض من شاهدوا الفيديو أنه حقيقي وأن بعض #السحرة لهم قدرات كهذه، قال آخرون إن الفيديو صُوّر بتلاعب بصري لأهداف دعائية تتعلق بترويج عمل أمثال هؤلاء الناس.
وينتهي الفيديو بالدعاء حيث يظهر الرجل ووراءه نافذة زجاجية بلا ستائر، ومعدات عمله تبدو أمامه واضحة.
وتنتشر من فترة لأخرى مثل هذه الأشرطة والفيديوهات في الوسائط المختلفة، وسط تصديق كثيرين ممن يعتقدون بالأوهام.
هو يجلس على مقعد معدني موصول بعمود معدني مغلف بالعصا التي يزعم أنه يتكئ عليها ، ويلاحظ الفتحه المشقوقه في سجادة الصلاة ، و تحت سجادة الصلاة تكون دعامات معدنيه ، يعني باختصار شغل نصب على السذج .
صارت قديمة ومكشوفة مثل ما في هذا الفديو شاهدوه
https://youtu.be/4BJh05hX8lo
على ذكر الدجالين ، فمما يروى : ورد على المتوكّل رجلٌ من أهل الهند مشعبذ يلعب الحُقّة، فأحضره المتوكل فلعب بين يديه بأشياء فكثر تعجبّه منها وأعجبه، فقال للهندي: يحضر عندنا الساعةَ رجلٌ فالعبْ بين يديه بكلّ ما تُحسن وتعرّضْ به بما يُخجله!
فلمّا حضر أبو الحسن ( الهادي ) عليه السّلام ولعب الهنديّ وهو ينظر إليه والمتوكّل يُعجَب مِن لعبه، حتّى تعرّض الهنديّ للإمام عليه السّلام، وقال: ما لك أيّها الشريف لا تهشّ لِلَعبي ؟ أحسبُك جائعاً! وضرب الهندي يده إلى صورة في البساط وقال: ارتقي. فأراهم أنّها رغيف وقال: إمضِ يا رغيف إلى هذا الجائع حتّى يأكلك ويفرح بلعبي. فوضع الإمام أبو الحسن الهادي عليه السّلام إصبعه على صورة سبعٍ في البساط وقال له: قُمْ فخُذْ هذا! فوثب من تلك الصورة سبعٌ عظيم وابتلع الهنديَّ المشعبذ وعاد إلى مكانه، فسقط المتوكّل لوجهه وهرب مَن كان قائماً، فقال المتوكّل لمّا أثاب إليه عقله: يا أبا الحسن، أين الرجل ؟! رُدَّه، فقال عليه السّلام: إنْ رَدّت عصا موسى ما تلقّفتْ رُدّ هذا الرجل! ونهض سلام الله عليه. ( الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الحضيني 64 ـ من المخطوطة، مشارق أنوار اليقين للبرسي الحافظ رجب 99 ـ وعنه: بحار الأنوار 211:50 / ح 24. وروى هذه الحادثة: ابن حمزة في الثاقب في المناقب 555/ح 15، وقطب الدين الراونديّ في الخرائج والجرائح 400:1 / ح 6.. وفيهما: أنّ عليَّ الهادي عليه السّلام مدّ يدَه إلى رقاقة فطيّرها ذلك الرجل في الهواء، ومدّ يده إلى أخرها فطيّرها في الهواء، فتضاحك الجميع، فضرب عليه السّلام يده على تلك الصورة التي في المسورة وقال: خُذْ عدوَّ الله! فوثبت تلك الصورةُ من المسورة فابتلعت الرجل، وعادت في المسورة كما كانت، فتحيّر الجميع! ونهض عليُّ بن محمّد عليهما السّلام يمضي. فقال له المتوكل: سألتك إلاّ جلستَ ورددته، فقال عليه السّلام: واللهِ لا يُرى بعدها، أتُسلِّط أعداء الله على أولياء الله ؟! وخرج من عنده فلم يُرَ الرجلُ بعد ذلك ).
وهذه القصة انتشرت في سامراء يوم كانت عاصمة للدولة العباسية بعد بغداد ، وحتى هذا اليوم يجل ويقدس اهل سامراء رغم انهم ليسوا بشيعة الامام الهادي وابنه الامام العسكري ولهما ضريح من الذهب الخالص هناك ، وكيف لا يجل ويقدس اهل الكرامات احفاد خاتم النبين صلى الله عليه واله ، فدجل الدجالين لا يغلب كرامات اهل الولاية ، ادلتنا على الله والقادة لسبيله ، لكن المشكلة في التفريط مثلما هي مشكلة في المغالاة ، ومتى ما استطعنا ان نبتعد عن كلاهما نكون قد لزمنا جادة الصواب .
اما من هو الامام سيدي علي الهادي عليه السلام فهو :
ابن سادتي :
محمد الجواد
ابن علي الرضا ( ولي عهد المأمون ) المدفون في ايران بطوس
ابن موسى الكاظم المدفون في الكاظمية ببغداد
ابن جعفر بن محمد الصادق
ابن محمد بن علي الباقر
ابن علي بن الحسين زين العابدين
ابن الحسين السبط الشهيد
ابن علي وفاطمة بنت محمد خاتم النبين صلوات الله عليه واله اجمعين ، نسب لو ذكر على مجنون لافاق !!!
ويح نفسي ما بال الذين يدعون انهم من العاقلين ؟
الناس نيام ان ماتوا انتبهوا .