أحمد عاصم المصور المصري الذي التقط التسلسل الزمني لوفاته”، بهذا العنوان كتبت صحيفة التلغراف البريطانية: الفيلم غير الواضح يظهر جندياً وهو يطلق النار من أعلى مبنى حجري، ويطلق أكثر من مرة، وفجأة يحول فوهة بندقيته باتجاه عدسات الكاميرا، وينتهي الفيلم، وهكذا حياة أحمد سمير عاصم.
عاصم، 26 عاماً، مصور صحيفة “الحرية العدالة”، ضمن ما لا يقل عن 51 شخصاً قتلوا بعدما فتحت قوات الأمن النار على حشود كبيرة كانت متمركزة خارج دار الحرس الجمهوري في القاهرة، حيث يعتقد بأن الرئيس المخلوع، يجري التحفظ عليه هناك، تواجد على ساحة المسرح عندما كان مؤيدو “الإخوان المسلمين” يؤدون صلاة الفجر، وبحسب أصدقائه وأقاربه، فإنه التقط في فيلمه لحظات مقتله.
لاحول ولا قوة إلا بالله …لله يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنة ويصبر أهله
سبحان الله كل يوم بيطلع فيديو جديد بيكشف كذبهم وتضليلهم وإفترائهم على هالمساكين اللي قتلوهن بدم بارد بس لأنهم أخوان …ربنا ياخد حقهم منهم حرقوا قلب أهلهم عليهم بهالشهر الفضيل
شفت واحد قدام مشرحة زينهم مات إبنه عم يدعي عليهم دعاء بيبكي ربنا يصبره
لما لا يحاكم هذا المجرم الذي يطلق الرصاص عشوائيا على المتظاهرين ومنهم هذا المصور المسكين الذي خاكر بحياته….؟
غير واضح مصور ومعه أشخاص أخرين ما يدرينا ما يحملون عموما الله يرحم الجميع فهو الأعلم بالنيات …………………الجزائر