حين كانت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، تلقي كلمة اليوم الأربعاء في قصر ويستمنستر بمناسبة افتتاحها الدورة الجديدة للبرلمان البريطاني، انهار فتى كان إلى جوارها في اللحظة التي لفظت فيها اسم إيران تماماً، ووقع مغميا عليه لثوان معدودات.
ولم تتمكن الكاميرا التلفزيونية المكلفة بتصوير “خطاب العرش” من التقاط صورة مباشرة لسقوط الفتى الذي يسمونه “بيج بوي” في بريطانيا، لأن المصور كان يركز على الملكة التي تطرقت في خطابها إلى 19 مشروعاً للقوانين سينظر فيها البرلمان، وأهمها تقليص عجز الموازنة ودعم النمو الاقتصادي وإصلاح مجلس اللوردات وتحديث نظام التقاعد الحكومي، كما والسوق الوطنية للطاقة الكهربائية وتأسيس مصرف لدعم مشاريع تطوير الموارد البديلة للطاقة وحماية البيئة وتوسيع حرية الصحافة.
وحين تطرقت الملكة، البالغ عمرها 88 سنة، إلى الوضع الدولي، ذكرت أفغانستان وضرورة مواصلة العمل على ضمان الأمن والاستقرار فيها، وتحدثت عن أهمية دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وضرورة السعي إلى تقليص خطر انتشار السلاح النووي “بما في ذلك اتفاق نووي شامل مع إيران” وفي هذه اللحظة بالذات حدثت إلى جوارها بلبلة خفيفة، اتضح أن سببها سقوط Page Boy قريب 4 أمتار منها، فحملوه إلى خارج القاعة، أما هي فواصلت خطابها على النواب وغيرهم كأنها لم تلحظ شيئاً.
لكن تثبيتا للقطة الكاميرا وللحظة التي لفظت فيها العبارة، مع ما رافقها من سقوط الفتى على الأرض، إلى جانب صور التقطوها لانهياره، ومنها واحدة تنشرها “العربية.نت” عن رويترز، وفيها يبدو ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز ينظر إليه، تؤكد مصادفة ما حدث للفتى عند تطرقها لإيران النووية.
وعن “البيج بوي” فإنهم فتيان يختارونهم بين من أعمارهم أقل من 15 سنة إجمالا، ومن نوع يسدلون شعر الرأس مستديرا على الجبين، لرفع أطراف الفساتين من الخلف في الأعراس، أو لطرف رداء الملكة الذي يغطي ظهرها حين الظهور بزيها الرسمي، ولطول الرداء هذه المرة اختاروا 4 لرفعه حين أقبلت لافتتاح الدورة البرلمانية الجديدة. أما عند العودة فقد كانوا 3 فقط، فيما أعادوا الرابع إلى عائلته، قائلين إنه بخير.
وصادف “خطاب العرش” البريطاني سلبية ثانية لها علاقة بإيران أيضا، وهي إعلان وسائل إعلام إيرانية الأربعاء عن وفاة آية الله مهدوي كني، رئيس مجلس خبراء القيادة، المنوط به تعيين المرشد الأعلى للنظام.
وكان لمهدوي دور بارز إلى جانب هاشمي رفسنجاني وأحمد خميني بإقناع مجلس الخبراء قبل 25 سنة على اختيار المرشد الحالي زعيماً للبلاد بعد وفاة مؤسس النظام آية الله الخميني.
مؤذيين هالمجوس وين ما انذكروا …مجرد ذكر اسمهم بيجيب النحس والمرض …منيح اللي اجت على اد الإغماء وبس
نور!
والله فعلا انتم هم الذین تنتشرون فیروس القاتل باسم کورونا