نجا المغامر المظلي النرويجي «آندرس هيلستروب» من الموت بعد أن مرّ بجواره حجر نيزكي.
وللمرة الأولى في التاريخ، التقطت الكاميرا التي كانت معلقة في خوذة المظليّ مرور الحجر النيزكي بجانبه بسرعة فائقة، من دون أن يعلم بالأمر، إلى أن شاهد الفيديو مجددًا.
وقال الخبراء من جامعة «أوسلو»، إن النيزك كان يمر في مرحلة تسمى علميًا «رحلة الظلام»، وقد سقط هذا الحجر منه بعد أن توهّج واحترق، مشيرين إلى أنه لو اصطدم بالمظلي لكان وقعه عليه قاتلًا، نظرًا للسرعة الكبيرة التي كان الجسم الفضائي يتحرك بها.
ويقول العلماء، إن فرصة التقاط فيديو مماثل ضئيلة جدًا، وأقلّ بكثير من إمكانية فوز الشخص نفسه بجائزة اللوتو الكبرى 3 مرات متتالية.