صمم ناشطون لعبة أطلقوا عليها اسم “سوبر مرسي” مستوحاة من لعبة الفيديو السوبر ماريو وقاموا بنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي. وتختلف لعبة السوبر مرسي عن اللعبة الأصلية من حيث الحواجز التي ينبغي للبطل تجاوزها. ففيما تتألف هذه الحواجز التي يجب على ماريو تخطيها من فِطر وسلاحف، فإنها تتحول في لعبة الرئيس المصري الى شخصيات من المعارضة، بحسب التسجيل الذي نشره موقع “لايف نيوز”.
ويظهر في الفيديو “سوبر مرسي ” وهو يقفز فوق رؤوس تحمل وجوهاً لأبرز معارضيه، منهم من نافسه في الانتخابات الرئاسية التي أوصلته للحكم مثل عمرو موسى وحمدين صباحي، وهما من أبرز أقطاب “جبهة الإنقاذ” في مصر.
كما تظهر في نهاية الفيديو شخصية تشير الى محمد بديع المرشد العام لـ “الإخوان المسلمين” ، التي يفوز بها “مرسي” كمكافأة، أو حياة جديدة، فيما يلفظ “سوبر مرسي” قبل انتهاء اللعبة كلمة “القصاص”.
ويلفظ “مرسي” هذه الكلمة تحديداً في إشارة الى تسجيل فيديو منتشر في الشبكة العنكبوتية، يظهر فيه المرشد وكأنه يحاول ان “يُلقن” الرئيس محمد مرسي كيف يلفظ هذه الكلمة، أثناء تطرق الأخير في إحد خطبه للمشاكل التي تواجهها مصر.