استضاف الإعلامي عمرو الليثي، أحد النصابين التائبين، حيث روى قصته مع الدجل والنصب، حتى دخوله السجن.
أوضح الدجال التائب، إسماعيل محمود، خلال حلقة برنامج “واحد من الناس” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، على قناة الحياة، أمس الجمعة، أنه كان بطل مصر في تنس الطاولة للمعاقين، وحقق بطولة الجمهورية عام 2000، وعدد من الميداليات.
وأضاف أن الدولة بدلا من مساعدته في إكمال مشواره الرياضي، دفعته إلى أن يتخذ سبيل الأعمال غير المشروعة، حيث فشل في الحصول على وظيفة ضمن نسبة الـ5% للمعاقين، كما فشل في الحصول على ترخيص “كشك” يتكسب منه.
وقال “محمود”: “أنا ضحية ناس مصابة بالطمع والجشع. ظللت أمارس الدجل 15 سنة، وبدأت في اصطياد الزبائن من المقاهي الشهيرة بوسط البلد، وجامعة الدول العربية، وغيرها”.
وعرض الدجال التائب، خلال البرنامج، إحدى وسائل إيقاعه بضحاياه، حيث طلب من الإعلامي عمرو الليثي كتابة اسم في ورقة، وتمكن من معرفة الاسم دون أن يراه، بعدها كشف كيف تمكن من ذلك، كما كشف عن أبرز من تعامل معهم، ومنهم ابن شقيق رئيس جمهورية سابق، وصاحب سلسلة صيدليات شهيرة، وصاحب توكيل سيارات، ورئيس حزب سياسي، وفنانين وفنانات.
الله تاب عليك