روت الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الزوجية، قيام أحد الأضخاص بالإمساك بأخته واجبارها على ممارسة الجنس مع زوجها بسبب خوفها من العلاقة.

بوضوح - للكبار فقط | عروسة خافت من الممارسة الزوجية " فمسكها أخوها لزوجها عشان تتم العلاقة"

وقالت قطب، في حلقة الامس من برنامج بوضوع على قناة الحياة، أنه حصل في احد الزيجات في منطقة العريش أن “الجماع الاول ليلة الدخلة لم يتم فألقى أهل العروس على العريس تهمة أنه غير قادر وعندما أقسم أنه حاول ولكن هناك مشكلة لدى العروس قام اخاها بالدخول معهما الى غرفة النوم للتأكد من الأمر”.

وبحسب قطب فقد قام احد الاخوة بإمساك العروس بسبب تهربها من زوجها وفي النهاية تبين أن لديها تشنج مهبلي وتعالجت والأمور تمت من غير “الهليكة دي كلها”، حسب تعبيرها.

الدخلة البلدي تعدي كل خطوط الحرام والممنوع

ووصفت قطب “الدخلة البلدي”، كما وصفتها، التي تتم في بعض القرى المصرية،ب أنها  أمر ممنوع ويتجاوز كل حدود المحرمة.

وأضافت “قطب” أن “الدخلة البلدي هي مجرد كلام فارغ” مستنكرة سماح الأزواج لبعض أقاربهم بالإطلاع على عورة زوجاتهم.

وتابعت إن هناك العديد من الخرافات التي يتم تداولها بشأن الدخلة البلدي، قائلة:”في ناس بتقول البنت الشريفة هي اللي الدم بتاعها يكون كتير، وناس بتقول البنت الشريفة بيكون دمها ريحته مسك وعنبر، وده كله كلام فارغ”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫17 تعليق

  1. يهيئ له أن الموضوع له مسار أخر
    .
    فمعظم الدول العربيه ..وخاصة الصعيد …فإن ليلة الدخله لها مدلول أخر وهام
    وهو تأكد العريس وأهله أن العروسه مصانه ولم تفرط
    وليس مثل المدن والعواصم ( بمجرد الوصول الى بيت الزوجيه ) يترك الجميع العروسين
    ويأتين ثاني يوم للتهئنة في يوم الصباحية
    .
    ولكن في بعض القرى والمحافاظات المتشددة
    فأقارب العروسين لايذهبن إلا عندما تنطلق الزغاريد ..فيفهم الجميع المعنى
    ويبارك الناس مرة أخرى والد وأم العروسه
    ويظهر والد العروسه مرفوع الرأس أنه صان بناته الشرفاء ورباها تربية حسنه
    .
    ولهذا
    فعندما تخاف و تمتنع العروس في ليلة الدخلة ويفشل العريس في التعامل معها
    يبدأ الشك يتسرب الى العقول
    ويظن العريس وأهله ..أن خوف العروسه من أقتراب العريس لها ربما يفضح أمرها إنها ليست بكر وليست عذراء
    وتبدا الأشاعات ….والألسنة لماذا ترفض العروس
    .
    أما أهل العروسه وأخواتها ليس امامهم سبيل سوى إلقاء التهمة على العريس أنه خايب وهو اللي مش عارف يتعامل مع عروسه بالموده حتى تسهل له الأمر
    .
    ولذلك فدخول أحد من أفراد العروسه الى غرفة العروس مع زوجها
    كي يكون شاهدا امامه إن كانت أخته عذراء أم لا
    .
    والى من يحب القصص الحقيقية
    أروي لكم حادثه من هذا النوع
    .
    فقد جاء تكليفي في أحد قرى محافظات الصعيد ( اسيوط ) مركز منفلوط
    .
    وفؤجئت في يوم في الصباح نحو عشرة رجاله بعضهم مسلحين أتوا إلي وطلبوا مني الذهاب معهم ( بالذوق والأدب ) الى بيت خلف الوحدة الصحية وصراحة كانوا محترمين واعرف البعض منهم
    ونظرت الى حارس الوحدة ..فطمئني الى الأمر وشرح لي الموضوع
    أنه أمس كانت ليلة عرس عندهم ….
    وحتى الأن لم يستطيع العريس الأقتراب من العروسه
    والتي كانت تصرخ وتصيح …مثل المجنونه ..,ولا أحد قادر أن يقترب منها
    .
    فأجتمعت العائلتين والأقارب ….
    وقرروا أنهم لن يغادروا ..حتى يتأكدوا من عذرية العروسه بعد أن دخل الشك في قلوبهم
    .
    طيب ماهو دوري وما هو المطلوب مني
    .
    المطلوب هو إعطاء حقنة بنج مخدرة كي تنام العروسه فيسهل على الداية في وجود
    ام العريس والعروسه لتأكد أن العروسه مازالت بخير … وأن شرف العائلة مصان
    .
    وطبعا ما ينفعش أاقول لهم هاتوا العروسه هنا … أو أرفض الذهاب
    ثم أخشى أن أعطيهم حقنة المخدر فيتم أعطاؤها بنسبة خطأ فتتسبب بموت العروسه
    بهبوط حاد أو عدم المقدرة على التنفس
    .
    .
    المهم ذهبت معهم
    وأنا أخشى أن تكون العروس غير عذراء … فيكون الحكم عليها بالأعدام ..ويتم ذلك بواسطة الأب أو الأخ الأكبر أو أي احد من أخواتها فإن لم يكن للعروس أحد من هؤلاء فيكون بيد خالها أو عمها
    وذلك لمحو العار وحتى يستطيع أهلها أن يمشوا مرفوعين الرأس لإنهم محو العار بأيديهم .
    .
    ومهما حاولت أن أصف حالتي … من الغضب والأنفعال فلن أسطيع
    .
    وعندما وصلت الى البيت
    وجدت أهل وأقارب العروسين منتشرين في الشارع حول البيت وعلى سلم البيت وداخل البيت
    نساء بلباسهن الأسود الكئيب …. وكأنهن ينتظرن مصيبة تحدث فيكونوا جاهزين بالصوات والنواح
    ورجال معظمهم يحملن بنادق .
    مثل قوات الأمن المركزى عندما يذهبن للقبض على أرهابي فتجد تشكيلات حول البيت من كل مكان
    .
    .
    المهم دخلت الصالة ثم الى غرفة الجلوس حتى يسمح لي أن أدخل غرفة النوم
    .
    ( أنا أشرح ماحدث وكأنني أراه امامي اليوم رؤيا العين )
    فما زالت أتذكر …. والجميع يرحب بي ووجوهم مكتئبه …منهم من يعزم علي يالسجائر وأنا أرفض بأدب أنني لا أدخن
    وهناك من يقدم لي مشروب بارد …. وأنا أأخذه وأضعه جانبي ولا أشرب
    ( يعني مين عنده نفس يشرب ولا يأكل في الحاله الهباب دي )
    وأنا سوف أقرر مصير فتاة لاحول لها ولاقوة
    .
    .
    المهم جاء أحد الرجال وطبعا أكيد أخو العروس وطلب مني أن أتبعه
    وذهبت معه
    ووقف أمام غرفه وفتحها وطلب مني أن أدخل
    وبداخل الغرفه كانت هناك سيدة غليظة أظن أنها الداية ( وهي أحد السيدات التي يعتمدن عليها في معرفة إذا كانت العروس عذراء أم لا ..وذلك فقط عندما يفشل العريس في القيام بالمهمة )
    .
    وكانت هناك 2 سيدات أخرى ..,جدت فيهن واحدة شاحبةوجهها وكأن الموت فوق رأسها تراه ففهمت أنها أم العروسه .
    .
    وفي احد أركان الغرفه كانت العروسه تقف وهي منكوشة الشعر وهي في حالة ذعر . أقرب الى الأنهيار
    اقتربت منها وأنا أحاول أن أهديها ..وقلت لها لاتخافي أبدا …. هدئ أعصابك … أنا هنا كي أساعدك … ومبروك عليك الزواج … والمفروض دي أحلى ليلة .. والموجودين هنا كلهم بيحبوكي وفرحانين علشانك …ليه تتعبيهم كده
    والأمر بسيط ولاتخافي
    .
    ولم ترد علي …وإنما هدأت …وجاءت لي وأحببت أن أسالها سؤال بيني وبينها
    قبل أن أقوم بتخديرها
    فطلبت من السيدات أن يغادرن الغرفه لمدة دقيقتين فقط
    .
    فخرجن دون كلمة
    وسألت العروسه ما أسمك ….فقالت هاجر … ( طبعا أنا هنا لم أذكر الأسم الحقيقي )
    فقلت لها يا هاجر ..أجيبني قبل كل شئ … وحتى أستطيع أن اساعدك
    هل أنتي (( بكر ))
    هل أنتي عذراء
    .
    .
    هههههههههههه
    نتوقف هنا ….
    ومن يريد أن يعلم ماحدث
    فلينتظر ….
    فأنا أعطي مهلة ووقت راحة من طول المشاركه
    .
    والله شاهد على كل كلمة أنها حقيقيه
    .
    وقبل أن أكتب الخاتمة
    أردت أن اجعلكم تشاركوني …ماذا تفعلوا لو كنتم مكاني ..في مثل هذه القرى النائيه
    وأنت أمام عقليه لايمكن أن تتغير مهما تطور الزمن
    .
    ثم أنك أمام فتاة ربما تكون أنت من ساهم في قتلها
    أم تكتب لها البراءة
    .

  2. استغفر الله …تخلف و الله شي مؤسف يصيبني بالدهشة و الحيرة
    هذا اغتصاب … الأخ لازم له السجن ..

  3. التخلف ثم التخلف ثم التخلف، زواج البنت عند البعض وكأنه خلاص من العار ، كيف ممكن لبنت صانت شرفها و جسدها بان تتخلى عنهم في اول لحظه التقائها مع عريسها ، وين راح الحياء والخجل ، كيف ممكن هادا كله يزول ب مجرد انه زوجها حلالها ، هي ما عندها مشاعر ، و لازم تكون جاهزه ، ولا لازم المعاشره تكون زي الحيوانات دون احترام للمشاعر ، المهم الفحل يثبت رجولته و هي الله لا يردها بالآلام و العقد اللي راح تحملهم طول عمرها ،

  4. أفضل الموت مائة مرة على ان يراني اخي في وضع مماثل …..لاحول والقوة الا بالله ناس شاذة وتخفي شذوذها بالتقاليد
    الأخ سراج الوهاج …شوقتني لكامل باقي القصة

  5. طبعاً ده تخلُف تحت أى مُبرر !
    يعنى إيه أخ يشوف أخته فى الوضع ده و مش بس كده يقوم بإمساكها لزوجها ؟! أين النخوة يا أخى !
    هل أصبح عندكم الشعور بالحاجة للتأكد من العُزرية أعلى من الشعور بالنخوة و الرجولة ؟!
    أنا مش فاهم الناس إللى لسه بتفكر بالطريقة دى، المفروض أول حد تروح تحاسبه هما نفسُهم !
    يعنى إيه أربى بنت و أعلمها لحد ما أجوزها و أفضل مُتربص لحد ما أتأكد إنها شريفة و عذراء ؟!!! آمال أنا كنت بعمل إيه طول فترة التربية ؟! مش المفروض بزرع فيها القيم و الأخلاق علشان أبقى فى ليلة زى دى مرتاح البال و متطمن و واثق فى بنتى ؟! أنا شايف أن لا عذر مقبول فى مثل هذه الحالات المتخلفة !
    مهما رفضت الزوجة أو خافت من العلاقة فدى مسئولية الزوج، ده دوره و ده إختصاصه لازم يتعلم إزاى يقدر يقوم بالدور ده بدل ما يروح ينده أخوها يمسكهاله !!!
    أعوذ بالله، مبيفكروش فى الأثار النفسية على الزوجة بعد عملية الإغتصاب إللى بيعملوها ؟!
    .
    ربنا يهدى خلقه …

  6. مرحبا أخواتي وإخواني الطيبين
    أتمنى أن يكون الجميع بخير
    .
    أنتظرت يومين كي أرى وأقرأ رد الفعل على من يدخل ويشارك
    والردود جاءت كما توقعت وهو الرفض التام لهذه الماساة التي كانت ومازالت ترتكب
    .
    والحقيقة يا أصدقائي ….
    أننا أمام مأسأة حقيقية
    نحن أمام عقول جامدة نشأت وتربت على شئ ..أن الشرف هو أغلى شئ لديهم
    وخاصة للبسطاء والطيبين الذين لايملكون شئ يتباهون به إلا هذه النغمة التي تراق لها الدماء .. إنه الشرف
    .
    ولكن أين المأسأة …. هنا
    فمن أخطأت فلتتحمل العقاب
    .
    الماسأة هنا يا أعزائي
    ان هناك نسبة من الفتيات يكون الغشاء البكري لهن غير مألوف
    ونطلق عليه الغشاء المطاطي …. ولايستطيع العريس ان يتعامل معه أبدا
    ولن تخرج نقطة دم واحدة
    بل إن هناك من تحمل من زوجها ومازال الغشاء قائم ..ولايتمزق إلا أثناء الولادة أن كانت طبيعيه وليست قيصريه
    .
    بل إن بعض طبيبات النساء عندما تفحص بعض الزوجات بسبب تأخر الحمل أو أي مرض
    تكتشف أن مازال الغشاء المطاطي متواجد …وربما تتفق معها على إزالته جراحياً
    .
    والمصيبة هنا
    إنه لو كان حظ أحد الفتيات سئ …وأثناء الأنتظار للأحتفال بإظهار شرفها وإظهار الدليل ليلف وتراه بعض النسوة بينهن وبين بعضها وهي قطعة قماش بيضاء بها دماء
    فأي حظ تعس لهذه الفتاة إن كانت من أصحاب هذا الغشاء المطاطي
    وأنتظر الأقارب الدليل ….وخرج نظيف ليس بها أثار براءتها وصيانة شرفها
    .
    الله وحده أعلم
    هل هناك من دفعت حياتها ظلماً …وهي بريئة
    ومهما حاولت أن تصرخ أنها لم يمسها أحد ..فلن يصدقها أحد
    ولن يرحموها
    .
    وما يؤلمني …أنها حتى لو كانت هناك فتاة وأخطأت في لحظة ضعف أو وعدها الخسيس بالزواج وخالف وعده
    .
    فإن القرآن والرسول لم يؤمر بعقوبة الرجم لها لإنها ليست محصنة ..وأنما العقاب ببضع ضربات بالسوط على ظهرها ..وليس بالموت وازهاق روحها
    فقط لمن تخون زوجها وترتكب الفحشاء والزنى وعندها زوجها حلالها
    فنحن هنا أمام نفس خبيثه .. استحلت الشهوة بالحرام … وعندها الحلال التي تؤجر عليه عندما تؤتيه لرغبتها
    وأيضا سوف يحدث خلط في الانساب ويشك الزوج في اطفاله و…و….. وهذا هو سبب العقوبة القاسيه لمثل هؤلاء النفوس
    .
    .
    نعود للأخ فيب …وهو يلقي بالتهمة على الوالدين ويحملهم المسؤليه
    وأنا أقول له
    ماذا يفعل الوالدين ونحن في زمن الشياطين من حولنا في كل مكان
    النت يفتح فمه ليلتهم العقول
    والفيس بوك والبلوتوث والواتس آب واليوتيوب ومواقع الدردشة
    كلها شياطين تحيط بالأبرياء …لتوقع بهم
    .
    فهل سيظل الأب حارس
    ويترك عمله وأكل عيشه ..ليظل يراقب الموبيل والاب توب وسيرة ذاتيه لكل صديقاتها
    .
    ومهما كانت التربية الدينية …فهي ليست بالعصمة الكافيه …فهي لن تستطيع أن تتغلب على مكر أبليس .. ومدى مهارته في الإغواء ..فهذه مهنته من الووف السنوات وقد أصبح يتقنها
    ولعلنا نتذكر النبي يوسف عليه السلام
    عندما يخاطب ربه ويقول ( إن لم تصرف عني كيدهن أصبو إليهن )
    . إذن فالعصمة من الله
    وليس لأحد فضل على نفسه أنه صان أو صانت نفسها
    .
    وإنما هي الرحمة من الله لنا ..أن يحفظنا
    .
    ونلمس ذلك …فعندما تمر بالإنسان لحظات يكون فيها ضعيفاً ..نجد أن حفظ الله له هنا أن أبعد عنه كل المغريات
    .
    والعكس ..فعندما يكون في حالة أرتباط شديدة ومؤدي واجب الطاعة من صلاة وحفظ القرآن والقلب في حمى الله ..نجد هنا أنه يتعرض لموقف مغري … وتبرز أمامه الفتن والأغراء ..ولكن القلب صامد والنفس عفيفة تعيش في لإطمئنان يعصمها من الخطأ
    .
    .
    نعود الى بطلة قصتنا
    وماحدث
    .
    .
    أظنكم الأن مللتم من طول المشاركة
    وإن كانت فيها بعض الإفاده والنصح
    .
    فبعد قليل سوف أحكي ماحدث …
    فاصل اعلان ونتواصل

  7. يا أخ سراج، إنت بتنتقد الحدث و بتبرره !
    بمعنى: أقريت أن إللى حصل فى القصة المطروحة جهل و تخُلف و دعمت رأيك بقصة شخصية قابلتك فى مشوارك العملى و إنتقدت المجتمع إللى بيفكر بالطريقة دى و عبرت عن إستيائك من ردود أفعال الأهالى و طريقة تفكيرهم! و فى نفس الوقت جاى فى تعليقك الأخير بتلومنى و بتقولى الأهل ملهومش ذنب ليه بتلقى اللوم عليهم يا فيب؟!!!!
    .
    طب إنت عاوزنى ألوم مين؟
    مين إللى ربى ( المصدر تربية ) الفتاة ؟!
    مين إللى بعتلك كطبيب علشان تييجى تخدر الفتاة علشان يفضوا بكارتها و يتأكدوا إنها عذراء ؟! مين إللى دخل و كتّف أخته علشان جوزها يمارس معاها الجنس و يتأكد من إنها عذراء؟!
    مش هما الأهل ؟! إزاى عاوزنى محملهومش المسئولية و أتسائل و أقول :
    يعنى إيه أكون أب و أربى بنتى من و هى عُمرها يوم لحد متبقى عروسة فى سن الجواز و فى أول إختبار حقيقى أكون قلقان أحسن متكونش عذراء ؟!!! بقى بالذمة ده كلام ؟! أنا كنت فين و كنت بعمل إيه الفترة دى كلها ؟! أخاف ليه طالما ربيتها كويس ؟! مش المفروض كنت بربيها أنا و أمها و بنزرع جواها القيم و الأخلاق إللى هتخلينا نبقى متطمنيين و مرفوعين الراس و مش محتاجين يوم جوازها نقف ع الباب و نلم العيلة و الأهل و الجيران علشان جوزها يخرج من أوضيتها و يقولنا ( كله تمام ) !
    .
    أنا معاك أن المُغريات سبب فى الإنفلات الأخلاقى بالنسبة للشباب و الفتايات، لكن دور الأهل ( الأب و الأم ) فى الرقابة لا غنى عنه و طالما إنت زارع جوه بناتك و أولادك القيم و بتراقبها يبقى ليه هتخاف ؟!
    وضحلى يا أخ سراج، أنا مش عارف لغاية دلوقتى إنت مختلف معايا فى إيه ؟فى الحالة محل الموضوع و فى الحالة الشخصية إللى إنت حكيتها أنا بنتقد الأهل و المجتمع إللى بيفكر كده و إنت عارضتنى، طيب إنت إيه وجهة نظرك أو شايف الغلط فى هذه الحالة عند مين ؟

  8. مرحبا أخواتي وإخواني الأعزاء
    دائما اتمنى ان يكون الجميع بخير ..لإن هذا يسعدني
    .
    البداية
    رد سريع للأخ فيب ..الذي دائما لايفهم قصدي
    يا أخي أنا … اتكلم عن ضحية وجريمه تحدث ومازالت ربما كل يوم
    و حقيقة ….لا أعلم من الجاني
    .
    هو ليس بفرد أو أسرة أو مجموعة …بل هو مجتمع كامل له كيانه
    .
    ولهذا
    ما قصدته في ردي عليك
    إن إلقاء اللوم كله على الوالدين ليس عدلاً بل فيه إجحاف وظلم
    بل هناك عوامل أخرى تتحكم في كيان ومفهوم هذه الأسرة ( خارج عن الإرادة )
    فالأسرة هي مجرد حلقة داخل منظومة في مجتمع ندور في فلكه ..فإن كان المجتمع مغلق وجامد .. أصبحنا جزء منه … أو متحرر ومنفلت….. لايمكن أن نشذ عن الدوارن معه
    .
    فمثلا ..نحن نعيش في مجتمع …نجد أنه يعطي الحرية للذكر أن يخطأ ويتحرك بحرية ويعتبرها شقاوة ….. ولكن يقيد حركة الأنثى وإن أخطات فهي عدبمة الأخلاق ومنحله ويجب أن يقام عليها الحد
    .
    ولهذا أتعجب
    كيف يسمح الأخ لنفسه أن يعاكس ويقيم علاقات مع فتيات ويعتبرها مغامرات يتباهى بها أمام أصدقائه
    ولكن إذا علم أن أخته تكلم شاب أو معجبه بأحد …يغضب ويثور والويل لها
    .
    ولهذا … فقد أخذت عليك أنك لم تذكر سوى الأب والأم وقلت لك
    ماذا يغعل الأب أو الأم … وماذكرته لك من سلبيات كثيرة مؤثرة .( مثل النت والموبيل والفضائيات )..ولايمكن التحكم فيها
    إلا بعزل البنات والنساء في بيوت مثل السجون لايخرجن ابدا ولايشاهدن أي فضائيات ولا نجعلهم يحملن أي موبيل أو يعلمن شئ عن عالم النت والفيس والشات

    .
    والمعنى …طالما أدخلنا في البيت الدش …. فأولادنا في مهب الريح
    وطالما سمحت بوجود الشبكة العنكبوتيه في البيت ….
    فلا ننزعج ونشكو من وقوعنا في شبكة الصياد الذي يصبر وينتظر طوبلا حتى تؤتي الشبكة بالصيد
    وطالما أصبح الموبيل في يد الجميع حتى الأطفال …. فلا أمن ولا أمان وفقدنا الكنترول عليهم
    ولا نغضب عندما نجد العصيان والتذمر من إطاعة الأوامر
    ولا نلوم انفسنا أننا تحت تأثير العاطفة والمحبة لأطفالنا ..أعطينا لهم السم الذي يقتلهم ببطا ..
    .
    أصبحنا نسمع الشكوى الدائمه من الأباء أن أولادهم دائما على النت والفيس
    والموبيل لايفارق أيديهم ….
    نعلم أنه سوف يضعف أبصارهم …ولكننا لانتحرك ….بل ربما أشترينا لهم أحدث الموديلات أسوة بأبناء أعماهم فهم ليسوا بأفضل منهم
    طيب واحنا بنتعب وبنشقى ليه مش علشانهم
    .
    وبدافع المحبه نحذرهم مرة باللطف ومرة بالغضب
    عيونكم يا أولاد حتضيع وتضعف أبصاركم
    .
    نعلم أيضا ..أن الجلوس كثيرا سواء على النت أو النظر الى الموبيل سوف يذيد الابناء عصبيه …ويصيبهم صداع ..وربما ألم في العمود الفقري
    .
    كل ذلك نعلمه
    ونحن من قدمناه بأيدينا
    .
    وحتى نرضي ضمائرنا ..فاوقات كثيره ننادي عليهم بالصلاة ..لاتنسوا الصلاة
    ( هذا إذا كان الوالدين أصلا منتظمين في الصلاة )
    .
    إ وأعود بك مرة أخرى الى المجتمع الذي نعيش فيه ….
    المجتمع الذي يقيس التطور والحضارة والرقي ..بمدى مساحة الحرية الممنوحه
    أما الإلتزام والحفاظ على التقاليد …فإنه تشدد وتخلف

    .
    .

    نكمل أم القصة اللي مش عاوزه تخلص دي
    حتى ولو سطرين
    .
    .
    أثناء ذهابي الى بيت العروس ومعي كتيبة الأعدام وأثناء جلوسي معهم بغرفة الجلوس
    فهمت أنهم لما غلبوا من تهدئة العروس و عصيان الفتاة لزوجها والأمتثال له أعطوا الفتاة أقراص منومه ومهدئه …. أشتروها من الصيدلية ولم تفعل شئ ولم تؤثر فيها أو تهدي من الفزع و زعرها وصراخها
    .
    فطلبت منهم أن أرى هذه الحبوب أو أسماءها …. حتى لايحدث تعارض مع حقنة التخدير
    ولسبب أخر ربما أتحجج به بعدم أكمال مهمتي
    .
    وأتضح ان الأغبياء اعطوها أكثر من نوع لإنهم يريدون أن ينتهوا وينفضوا وينتهي الأمر ويعودوا لبيوتهم
    ولم يراعوا أن جسد العروس نحيلة … فهي لم تتعدى ال55 كيلو على حسب تقديري
    .
    وهذا ما أصبح يخفيني أن لاتتحمل حقنة الثيوبنتال …فتطفس على ايدي …. واهلها صعايده
    يعني مفيش تفاهم …
    .
    المهم
    عندما طلبت من السيدات ان يخرجن لدقائق ..واستجبن لطلبي
    سألت العروس الشاردة …
    يا هاجر ..كلميني بصراحه ولا تخافي … فأنا سوف أساعدك
    هل هناك شئ ما تخافي منه ( يعني هل مسك أحد , أو انتي لست عذراء )
    فانا أستطيع أن أقول لهم أن جسدك وبسبب الأقراص التي أعطوها لكي لن يجعلكي تتحملي التخدير .
    .
    لم ترد على سؤالي …وإنما انفتحت في البكاء تسب العريس وتصفه بالحيوان
    وانا أهدي من روعها وأنظر خلفي على الباب أتأكد أنه مغلق ولم يسمعنا العريس
    .
    وظلت تهذي بكلام وشتائم وتكاد تقع من طولها ..فعلمت كم قاست وعانت من محاولة أمساكها بالقوة .وضربها من أمها لتهدأ وتستجيب
    .
    وتعجبت من قوتها وفشلهم في ألإمساك بها رغم ضعف جسدها
    وجاء في بالي … كيف تدافع الأنثى عن نفسها إن حاول أحد أغتصابها
    فما بالك وهي في ليلة عرس ..ولكن خوفها من الألم والتشنج العصبي جعلها تثور ولا أحد أستطاع أن يجعلها تستسلم
    .
    ولم يمهلني الوقت ان تجاوبني هاجر على سؤالي ..فقد انفتح الباب بواسطة الداية
    ودخلت ..وقالت يا دكتور ما تخفش البنت سليمه ..ونايمها الأن …وكل شئ حينتهي ويبقى تمام ..
    ونظرت لي نظرة لم أفهم معناها وقتها …… ولكن تعني أطمئن
    .
    .
    وعلمت بعد ذلك ….. ( فهؤلاء يملكن كل الحلول )
    .
    .
    أسف للأطالة
    .
    ولم يتبقى إلا القليل
    فمن أراد أن يعرف النهاية … فلينتظر ويتابع
    ربنا أستفاد من شئ لم أذكره بعد
    .
    وتعمدي أن أطيل ولا أنهي الحكاية من اول مشاركة
    ربما لإنني أحس بشئ من الراحة أن هناك من يتابعني
    فأشعر انني لست وحيدا .
    ..وأن هناك من ينتظرني
    .

  9. يخرررررب بيتك انتي وهما ايه القررررف ده
    طيب خدها للدكتور يا مغفل تمسكها وفيم أمها وأبوها ازاي يسمحو بكده ده مش عالم ثالث ده مفيش عالم اصلا قررررف

  10. فين التكمله يادكتور سراج، ماصارت تكمله، صار عليها سنين . فينك ياأخي آبه اللي جرى للبنت.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *