يقول البعض في الأمثال الشعبية أن الحكيم يعرف موضع قدميه قبل أن يقفز، ولكن في ولاية ألاسكا يكون من الحكمة أن ينظر المرء تحته قبل أن يحط بطائرته، إذ في تلك الولاية المتجمدة، والتي يكثر فيها استخدام الطائرات القادرة على الهبوط على الماء، قد ينتهي المطاف بالطيارين على ظهر الحيتان.
ففي بلدة “أنغون” الصغيرة كان الشاب طوماس هام يحاول التقاط صورة لطائرة برمائية وهي تهبط على سطح الماء، ولكن مع اقتراب الطائرة يبادر الطيار فجأة إلى الصعود من جديد، قبل أن يعود ليحط على بعد أمتار.
ويشرح هام لـCNN ما جرى قائلا: “قلت لنفسي ما الذي يحصل.. ثم اتضح وجود حوت في المياه مباشرة تحت المكان الذي كانت الطائرة ستحط فيه. لقد عرضت التسجيل على الطيار لاحقا ولكنه أكد لي أنه لم ير الحوت بل كان يرتفع استجابة لتوجيهات المرشد الواقف على الساحل.”
ويمكن في التسجيل رؤية الحوت وقد أطلق نافورة مياه من فتحة تنفسه بعد مرور الطائرة.
العنوان عنيف ههههههه