قد يستغرب المشاهد في بعض الأحيان أثناء مشاهدته لمشاهد القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية والطرق القاسية التي يتعامل بها الإسرائيليون مع الشعب الفلسطينيي، كيف لشخص أن يكون بهذه الوحشية تجاه إنسان مثله وكيف تموت إنسانيته بهذا الشكل، إلا أن معرفة طريقة تربية أطفال إسرائيل، قد تمحي هذا الإستغراب، حيث ظهر في فيديو منشور على صفحات «فيسبوك»، كيف تحول الدولة الإسرائيلية الأطفال لمكينات عسكرية كل همها قتل «أعدائهم».
هي رحلة مدرسية لأحد المعسكرات التابعة لـ«جيش الدفاع الإسرائيلي»، الزائرون هم أطفال تتراوح أعمارهم بين العاشرة والثانية عشر على أقصى تقدير، يظهرون معتلين مدرعات ودبابات إسرائيلية، فيما يقف أحد الأشخاص والذي يبدو وأنه مدرسهم سائلِ طفل وطفلة، أمام كاميرا التلفزيون الذي يصور المشهد افتخارًا: «لقد اريتكم البندقية ورشاش الماج وبندقية 50 كاليبر القناصة؟». وتابع: «كذلك رأيتم الرشاش والقنبلة اليدوية وقاذف الصواريخ».
المشهد الثاني تقف أحدى مجندات الجيش الإسرائيلي لتشير لدبابات «ميركافا» وتقول للأطفال: «هذه هنا هي دبابات ميركافا مفخرة إسرائيل». المشهد الثالث أكثر تعبيرًا حيث يسأل المذيع طفلة صغيرة عن كيفية استخدام القنبلة اليدوية، فترد عليه الطفلة التي بالكاد أكمل عامها الثاني عشر: «تنزع الفتيل ثم ترميها على العدو».
ويظهر في الفيديو حماسة الأطفال للانضمام للعمل العسكري، فيظهر أحد أبناء العسكريين الإسرائيلين ليقول أنه يود أن يسير على درب والده، فيما تقول طفلة أخرى: «أعتقد أنني سأكون جندية مقاتلة» ويتبعها أخر فأخر، كل الأطفال يودون أن ينخرطوا في العمل العسكري، مع اختلاف الأدوار فهناك من يود أن يكون قناصًا وهناك من عبر عن تمنيه الالتحاق بسلاح الطيران.
السؤال الأخطر كان «ماذا تخيلت وأنت على سطح الدبابة؟»، لترد طفلة بإبتسامة واسعة: «أنني أقتل بعض الناس»، ويرد آخر: «سوريون ويرتدون الكاكي»، فيما ردت طفلة أصغر: «العرب»، ويرد رابع: «أتخيل عربي مقتول وهذا يجعلني سعيدًا». وأتى تخيل طفلة أخرى أكثر تفصيلًا: «أتخيل نفسي مطاردة من العرب ويريدون قتلي»، ليرد عليها المذيع «وأنت في دبابتك تقتليهم جميعًا»، لتومئ برأسها موافقة، ليسألها مجددًا: «كيف تشعرين؟»، فترد: «بالسعادة».
وعن طموحات الأطفال والأماكن التي يتمنون أن يخدموا فيها عندما يلتحقون بالجيش ليكون رد أول الأطفال: «إختياري الأول لبنان» لكن المذيع يصحح له ويقول: «ولكننا لا نحارب هناك الآن لقد رحلنا»، ليرد الطفل: «لا بأس سنعود». فيسأله المذيع : «أنت تتمنى أن نكون في حرب مع لبنان عندما تلتحق بالجيش؟»، ليرد الطفل: «نعم».
«كم عدد الأشخاص الذي تعتقد أنك ستقتل»، سؤال آخر وجه للأطفال، ليرد أحدهم: «85»، وفيما عبر أحد الأطفال في نهاية الفيديو عن عدم تمنيه الخدمة في الجيش خوفًا من الإصابة بطلق ناري، عبر أخر عن عدم خوفه من أن يحارب في «غزة»، قائلًا: «إذا أصبت فسيساعدني أصدقائي».
بيربوا أطفالهم على كُره العرب و على فن قتالهم ! و إحنا بنربى أطفالنا على البلاى ستيشن و الإكس بوكس !
نحن نربيهم على كره العرب والمسلمين الذين يخالفونا الرأي لا نتعالى الا على بعظنا لم نعد نذكر اليهود اسرائيل نحن مشغولون سنه وشيعه وبشار وجيش حر وحوثين ومليون تشكيل وتشكيل ليس لدينا الوقت لنفكر بغيرنا لا اعرف بأي وجه اسود سوف نقابل نبينا وبماذا نعتذر واليهود يفعلو بنا كل هذه الافاعيل المزريه والله بلغنا من صغر الحجم بحيث لا احد يرانا
صح كلامك أخ فيب هنن بيربوا أطفالهم على كره العرب وقتلهم ونحن الغالبية منا بيربوا ولادهم على ستار اكاديمي ورقص هيفا وخلاعة هالفنانات وعلى نشجب ونستنكر وندين ونحن ما منقدر نحارب إسرائيل !
..ما بنسى لما بحرب تموز كانوا يبعتوا صواريخ تقصف لبنان كاتبين عليها هدية أطفال إسرائيل لأطفال لبنان