منذ ثورة 30 يونيو، واسم السيسي يتردد على كل لسان حباً وهياماً أو كرهاً وانتقاداً، وأصبح المشير عبدالفتاح السيسي ظاهرة هوست المصريين الذين يعبرون عن محبتهم له، كل بطريقته الخاصة.
إلا أن ظاهرة السيسي نفسها استغلها معارضوه للهجوم عليه.
كما دخل سوق السياسة الليمون وأيضا البلح، وصارت أنواع منه الأكثر مبيعاً عندما تحمل اسم السيسي.
فاسم السيسي يتردد في كل موقف ومناسبة، وبالنسبة للبعض فإن السيسي حاضر حتى منذ سبعة آلاف سنة خلال عهد الفراعنة، وكأن السيسي امتلك عقول المصريين وقلوبهم إلى حد وصل إلى ظاهرة واضحة يخشى المراقبون أن تصنع منه فرعوناً، وهو أمر يستغله معارضو السيسي، الذين وقفوا على الطرف النقيض تماماً.
فبعد ثورتين حررتا المصريين بكافة انتماءاتهم من قيود التعبير عن الرأي، أصبح بإمكانهم الرفض لهذا، أو القول “هذا الرجل أحبه”.