كان الوسط الإعلامي ليخسر وائل الإبراشي لو أن طلب الهجرة الذي قدمه بعد تخرجه في كلية التجارة عام 1985 إلى الولايات المتحدة أو كندا تم الموافقة عليه، أو لو كان سافر للخليج للعمل محاسبا هناك بعد محاولاته الكثيرة التي فشلت جميعها في نهاية المطاف.
وائل الإبراشي كشف هذه الأسرار أثناء استضافته في برنامج “جملة مفيدة” مع الإعلامية منى الشاذلي، وقال: “كان خريج التجارة يحلم بعقد عمل في دول الخليج، أو أن يقف في طوابير الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة، وكل ذلك وقفت فيها باليومين والثلاثة، ولكن دون جدوى”.
ويضيف: “كنت في كلية التجارة كنت أطمح للعمل الصحفي، ولكن كانت كل الأبواب مغلقة، لقلة الصحف بشكل كبير. كانت صحيفة أو اثنتين، والصحف الحزبية محكومة بالتوجه الأيديولوجي، أنا لست يساريا فلا يصح أن أمارس المهنة في صحيفة حزب التجمع مثلا، وفي نفس الوقت كانت طوابير الهجرة مزدحمة للغاية”.
وتابع: “أكملت أوراقي مثل أي شخص، وفي نفس الوقت كنت أتابع إعلانات الوظائف في الخليج، وكنت دائما أقدم فيها للعمل كمحاسب هناك، ولكن في النهاية، رأيت أن عملي كمحاسب في إحدى المنشآت هو الموت بعينه، كما تم رفض طلب هجرتي للخارج، هنا اتصلت بالأستاذ أنيس منصور، وطلبت منه الوساطة كي أدخل مجال الصحافة، ولكنه رفض الوساطة أيضا لمبدأ يؤمن به، ولكن لم أستسلم وعملت في النهاية بهذا المجال، حتى وصلت لما أنا فيه الآن”.
خرّيج تجارة و بيعمل صحفى و كاتب و رئيس تحرير !!
و المُشكلة إن إللى زيه هما إللى بيطالبوا و بيقولوا عاوزينها دولة مؤسسات !
يا أستاذ الإبراشى مبادئ دولة المؤسسات هى التخصص ، يعنى كل واحد يعمل فى تخصصه و يترك الفرصة لمن يستحقها مش نظام ( لبن سمك تمر هندى ) و السبوبة إللى إنتو عايشين فيها !
تعرف يا وائل : أنا لو كنت خريج إعلام أو سياسة و إقتصاد و شُفت إللى زيك بيتقال عليهم إعلاميين بجد هموت من الحسرة ! و فى ناس زى كده كتير خريجة إعلام و مش لاقيين الفُرصة يا بتوع ” إدى العيش لخبازه ” !!!
كلام سليم 100%
خرّيج تجارة و بيعمل صحفى و كاتب و رئيس تحرير !!
على كدة ممـكن نقاش يبقى مهندس ديكور
والميكانيكى دكتور