تحدثت كبيرة الحراس في حديقة للحياة البرية بولاية كاليفورنيا الوسطى للقطط الكبيرة للمرة الأولى، عن واقعة قتل أسد أحد المتدربين الأسبوع الماضي، وكشفت أن المأساة التي أودت بحياة المتدربة (24 عاماً) كانت مجرد حادث.
وذكرت صحيفة “الديلي ميل” أن ميج بولز (27 عاماً)، كبيرة الحراس في محمية الأسود والنمور في حديقة الحياة البرية كاليفورنيا، كانت تقوم بجولاتها المنتظمة اليومية؛ لإطعام الحيوانات، وتنظيف أقفاصها بصحبة زميلتها المتدربة ديانا هانسون، قبل لحظات من مقتلها.
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون أخبار “إيه بي سي”، أوضحت ميج بولز أنها سلكت وديانا هانسون مسارين منفصلين، بعدما فرغا من أداء واجبهما.
لكن عندما وصلت كبيرة الحراس إلى نهاية الطريق، وجدت أنها لم تلتق وديانا هانسون، كما هي العادة، فبدأ القلق ينتابها خوفاً على زميلتها.
وعندما عادت ميج بولز من حيث أتت، وقامت بجولة في المكان، وجدت ديانا هانسون على الأرض، خلف إحدى الأشجار داخل قفص الأسد “كوس كوس” الإفريقي، الذي يزن 550 رطلاً، وهو يقف بالقرب منها.
وعندما نادتها، لم تسمع رداً منها.
وحين اقتربت ميج بولز من باب القفص، وجدته مفتوحاً على مصراعيه.
وقالت كبيرة الحراس: إنها ما كانت لتجرؤ على الاقتراب من الأسد وإعادته إلى داخل القفص، فأجرت اتصالاً من جهاز اللاسلكي الخاص بها؛ طلباً للمساعدة من وحدة الطوارئ.
وقال ديل أندرسون مؤسس حديقة الحيوان: إن ما حدث على الأرجح، هو أن ديانا هانسون نسيت إغلاق الباب الذي يفصلها عن الأسد، وتركته مفتوحاً.