شهدت ولاية فلوريدا الأمريكية جريمة بشعة لأبوين بالتبنى قاما بتعريض حياة طفليهما التوأم للخطر وتسببا في قتل واحد منهما.
وذكر موقع ” ميامى هيرالد” أن الطفلين – 10 أعوام – تعرضا لانتهاكات جنسية والتجويع كما أجبرا على النوم في حوض للاستحمام لسنوات، وأمرهما الأب والأم بأكل فضلاتهم والصراصير.
وعلى الرغم من الشكاوى العديد التي قدمها الجيران على الخط الساخن للاعتداء على الأطفال إلا أن الدولة وقفت صامتة على مايحدث.
في النهاية ألقت الشرطة القبض على الأبوين بعد أن وجدت طفلا منهما على قيد الحياة كان فاقدًا للوعى وجسمه ملئ بجروح كيميائية بجوار جثة شقيقته المتحللة في كيس قمامة.
وبالرغم من إنكار الأبوين في البداية الجريمة مؤكدين أنهما سمع الطفل يضرب شقيقته التوءم حتى الموت إلا أن المحكمة كشفت كذبهما، فاضطرا للاعتراف بجريمتهما في حق الطفلين.
ويسعى ممثلو الإدعاء حاليا لتنفيذ عقوبة الإعدام على الأبوين، كما أن الدولة وافقت مبدئيًا على دفع مبلغ 1.25 مليون دولار لمساعدة الطفل.