وقفا في الطابور لدفع ثمن مشترياتهما بالمتجر البريطاني العريق، ليفاجأ الزوجان بسيل من الإهانات تنهال عليهما من إحدى الزبائن، والسبب.. نقاب الزوجة.
احتفظ الزوجان بهدوئهما بشكل مثير للإعجاب، في مواجهة المرأة التي وجهت لهما تعنيفاً مسيئاً في متجر آلدي بالعاصمة البريطانية لندن، حيث وصفت نقاب الزوجة بالمقزز، وفق صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، الثلاثاء 1 أغسطس/آب 2017.
انطلقت المرأة في نوبة توبيخ مكرِّرة كلمة مقزز أكثر من مرة، بينما تحدق في الزوجين، فوجه الزوج لها سؤالاً بهدوء إن كانت تظن أن “حرية الاختيار شيء مقزز”. ثم أخبرها بعد ذلك أنه يظن “أن سلوكها مقزز”، حيث ردت عليه قائلة “لا، لا يجب أن تسمح لزوجتك بالتجول بهذا الشكل”.
بدأت الزوجة بالتدخل قائلة: “لماذا يجب أن يكون هو مديري، إنه ليس مديري”.
احتفظ الزوج بهدوئه، قائلاً للمرأة الصاخبة إنها يجب أن تثقف نفسها، فسألته إذا ما كان يعرف القرآن. ثم قالت: “يجب أن تكون شخصاً مسالماً إلى أقصى حد”.
فأخبرها الزوج أنها هي من تتحدث بقلة احترام.
بعدها أشارت المرأة إلى الزوجة قائلة: “لا يجب أن تخرجي بهذا الشكل، تبدين مثل صندوق مربع لعين”.
دافع الرجل عن زوجته قائلاً “إن هذه الملابس هي اختيارها”، فترد المرأة صارخة “مقزز، مقزز تماماً”، فيعلق الزوج “إن سلوكك هو المقزز”، ثم تلتفت المرأة مرة أخرى وهي تشير إلى الزوجة قائلة “هذا مقزز ويجب حظره”.
الفيديو الذي استمر لمدة دقيقتين تقريباً وصل إلى نهايته حين أخبرت المرأة الزوج بأن عليه أن يثقف نفسه، بينما يخبرها قائلاً “لا بد وأنك كوميديانة”.
ويبدو أن هدوء الزوجين سبب الحرج للمرأة المهاجمة، حيث استمرت في نوبة التوبيخ، حتى اضطر -على ما يبدو- أحد الموظفين بالمتجر إلى أن يطلب منها الهدوء، وإلا سيتم حظرها من دخول المتجر مجدداً.
وهنا أبدت المرأة الخضوع قائلة: نعم.. نعم.. نعم
رفع المقطع المصور على فيسبوك صباح أول أمس الثلاثاء بواسطة صديق للزوجين، وشوهد آلاف المرات من حينها.
لست منتقبة لكنّي أحترم المنتقبات جدا…
كل مجتمع ينبذ العادات التي لا تتناسب مع نوع الفكر المنتشر فيه … فمثلما تعاني الفتاة المتبرجة و الغير محجبة عندما تسير في شوارع بعض الدول العربية و تشتم و احيانا تم مهاجمة فتيات قبطيات في مترو الأنفاق بمقص الشعر لقص شعرهن من قبل منقبات بحجة انهن كافرات … على الأقل هذه المرأة اكتفت بالتوبيخ و لكن في مجتمعاتنا يكون السب و العنف هو السبيل لتخويف من تختار ان لا تكون محجبة هذا ناهيك عن ان المجتمع الغربي يرفض هذه التصرفات في حين ان مجتمعاتنا العربية يأما تساند من يستخدم العنف بدافع ديني او يكتفون بالصمت و التفرج على ما يحصل.
هلا ماياهذا نشيد من تونس
بالفعل أخي أحمد احتشام المراة يجعلها كالدرة المصونة..
شكرا على الاهداء