توفيت عجوز بلجيكية تبلغ من العمر حوالى 94 عاماً؛ وذلك بعد نحو عامين ونصف فقط من دخولها للإسلام، بعدما أشهرت إسلامها في الرابع من أكتوبر من عام 2011م لدى المركز الإسلامي الثقافي ببروكسل.
العجوز التي كانت تعتنق الديانة النصرانية وتحمل اسم “جوزيت ليبول”، غيّرت اسمها إلى “نور” بعد إسلامها، وكانت طوال الفترة الماضية تتمتع بصحة جسمية وعقلية جيدة، قبل أن تتعرض لوعكة صحية انتهت بوفاتها قبل يومين، ويجري حالياً استكمال إجراءات دفنها، ومحاولة تحقيق وصيتها بدفنها في المغرب.
كانت بطلة بلجيكا في الغطس قبل 45 عاماً، وقصة إسلامها تعود إلى تأثرها بأخلاق وتعامل جيرانها المسلمين الذين ترجع أصولهم للمغرب
الله يرحمها ويحسن لها ….والله يبارك في جيرانها المغاربة الطيبين فهم ليسو إلا صورة واحدة لملايين المغاربة الطيبين المسلمين المتسالمين الغيرمتعصبين … المعروفين بالتعايش مع جميع الأديان وبالمعاملة الحسنة والجود والكرم رغم أن إخواننا العرب لا يريد السماع عن هذا النوع من المغاربة فهم موجودين وبكثرة أحبو أو كرهو ويفضلون السماع عن الشردمة الفاسدة فقط ويتفنون
في شتم المغاربة بها والتعميم الأبله………….
الله يرحمها
اللـهـم انه عبدك و ابن عبدك و ابن امتك مات و هو يشهد لك بالوحدانية و لرسولك بالشهادة فأغفر له إنك انت الغفار.
اللـهـم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده و اغفر لنا و له و اجمعنا معه في جنات النعيم يا رب العالمين .
اللـهـم ثبتهم علي القول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره ويوم يقوم الاشهاد.
اللـهـم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اّله وصحبه وسلم إلي يوم الدين
الله يرحمها و على جميع المسلمين
الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة
رحمها الله في الآخرة كما رحمها في الدنيا وهداها السبيل
الحمدلله اللي انقذها بجيرانها الطيبين ..الله يجزاهم عنها كل خير ويرحمها ويسكنها فسيح جناته..
الله يرحمها اللهم رزقنا حسن الخاتمة….